الصحافة العربية تشكو تراجع الحريات والتنكيل بأبنائها
حول العالم
03 مايو 2016 , 12:22م
العرب
يحتفل العالم في الثالث من مايو كل عام بـ "اليوم العالمي لحرية الصحافة" وتصدر منظمة "مراسلون بلا حدود" تصنيفا عالميا سنويا للبلدان يقيس مدى احترام حرية الصحافة فيها.
وسجلت الدول العربية "تراجعا حادا" خلال العام الماضي 2015، في حرية الصحافة بسبب أنشطة المجموعات المتشددة في كلا من العراق وسوريا، أو التنكيل بالصحافيين المعارضين مثلما يحدث في مصر من انتهاكات يوميّة ومتزايدة، تبدأ بالمنع من التغطية وتتحول إلى اختفاء قسري وقتل وتعذيب أيضاً.
واقتحمت أجهزة الأمن المصرية نقابة الصحافيين في الأول من مايو الجاري في سابقة هي الأولى منذ إنشائها للقبض على صحافيين اعترضوا على سياسة النظام الحالي لتسطر فصلا جديدا من الانتهاكات والتنكيل بأبناء السلطة الرابعة كما يطلق عليها في مصر.
وفي دول أخرى، تلجأ السلطات إلى اتخاذ اجراءات قد تنتهي بالصحافي إلى السجن، أو المنع من الكتابة والظهور في وسائل الإعلام.
وبحسب تقرير منظمة "مراسلون بلا حدود"، تُعتبر سوريا حالياً أكثر البلدان خطورة على حياة الصحافيين في العالم أجمع، حبث شهدت منذ بداية الثورة السورية في العام 2011 تدهورا حادا في الوضع الأمني حيث اتخذ الصراع أشكالاً تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم، مع مقتل أكثر من 130 فاعلا إعلاميا كانوا يرصدون الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها النظام .
وبعد سيطرة مليشيات الحوثي وصالح على بعض المناطق في اليمن اختطف 14 صحفيا وتم التنكيل بهم ليكون العام المنصرم الأسوأ في تاريخ الصحافة اليمنية.