

احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بإتمام دورتين تدريبيّتين في الذكاء الاصطناعيّ وإنترنت الأشياء ولغة البرمجة بايثون. وقد تابع الدورة التدريبيّة في الذكاء الاصطناعيّ وانترنت الأشياء 21 معلما بينما تابع دورة لغة البرمجة بايثون 21 معلما.
ونظمت الجامعة الحفل بحضور السيدة مها الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي؛ والدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووفد رفيع المستوى من الجهتين.
ووزعت الشهادات على المشاركين وحثّهم على استخدام المهارات التي اكتسبوها خلال هذا التدريب لتحفيز طلاّبهم على تعلّم العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والرياضيات.
وفي هذه المناسبة قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: «تشكّل هذه البرامج التدريبيّة فرصة مهمّة للأساتذة المشاركين، بحيث تعزّز قدراتهم في تدريس مقررات ومفاهيم صعبة وتعريف طلاّبهم على منصّات تكنولوجيّة مختلفة. وقد تمّ تقديم هذه البرامج في أحد أحدث مختبرات الجامعة المجهّزة بأفضل التقنيات. ونفخر بالإعلان عن أنّ البرنامج التدريبيّ الخاص بالذكاء الاصطناعيّ وانترنت الأشياء يتمّ تنفيذه لأول مرّة في قطر، ما يعكس الأهميّة التي توليها الجامعة للابتكار والتعليم التطبيقيّ ونشر المعرفة. نشكر وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على ثقتها بالجامعة، لا شكّ بأنّ الدعم المقدّم من قبل الدولة وتحديداً من خلال الوزارة سيجعل من جيل قطر المستقبليّ مثالاً للابتكار يحتذى به إقليميّاً وعالميّاً وسيظهر الإمكانيات التي تنتج عن استخدام التكنولوجيا بطريقة ذكيّة.»
وتتألّف التدريبات التي تقدّمها الجامعة في الفترة المسائيّة من 8 جلسات تعادل 28 ساعة من العمل حيث تمكّن الأساتذة المشاركون في دورة بايثون من التعرّف الى المتغيرات في البرنامج وأنواع البيانات البدائية وهيكل التحكم والمجموعات ومعالجة الملفات، بينما تمكّن الأساتذة الذين شاركوا في دورة الذكاء الاصطناعيّ وانترنت الأشياء من اختبار عدد من التقنيات ومنها تكنولوجيا الزراعة الحضرية الآلية؛ نظام الأمن المنزلي وأنواع مختلفة من منصات الاستشعار عن بعد.