شارك وفد رسمي من الهلال الأحمر القطري في أعمال القمة الخليجية الثانية للعمل الإنساني 2025، والتي نظمتها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في العاصمة البحرينية المنامة.
ضم الوفد المهندس إبراهيم هاشم السادة، نائب رئيس مجلس الإدارة، والسيد أحمد عبد الرحمن الملا، عضو مجلس الإدارة.
وخلال جلسات المؤتمر، ألقى المهندس إبراهيم هاشم السادة مداخلة بعنوان «القوة الناعمة الخليجية: العمل الإنساني كأداة لتعزيز الصورة الدولية». 
كما تسلم جائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دورتها السابعة في فئة الجهات غير الحكومية، تقديراً لدور الهلال الأحمر القطري وإسهاماته النوعية في مجالات العمل الإنساني والمسؤولية الاجتماعية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وفي مداخلته أثناء أعمال القمة، أوضح م. السادة، أهمية العمل الإنساني الخليجي باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية التي تعزز صورة دول مجلس التعاون أمام العالم، وتؤكد حضورها كقوى إقليمية ودولية مسؤولة. واستعرض تجربة الهلال الأحمر القطري كنموذج عملي يعكس هذه الرؤية عبر توظيف الدبلوماسية الإنسانية، وأثر العمل الإنساني الخليجي ومؤسساته الوطنية في بناء رصيد هائل من الثقة الدولية، منوهاً إلى ما تمتلكه تلك المؤسسات من فرص للنجاح، وما تواجهه من تحديات قد تعرقل عملها.
وطرح السادة رؤية الهلال الأحمر القطري للمستقبل، من خلال الالتزام بمواصلة جهود تعظيم أثر العمل الإنساني الخليجي على المستويين الإقليمي والدولي، ورفع مستوى التنسيق الخليجي المشترك، والمساهمة في صياغة أجندة إنسانية دولية عادلة تدافع عن حقوق المستضعفين، وتضع الإنسانية فوق كل اعتبار.
وأكد أن العمل الإنساني الخليجي لم يعد نشاطاً ثانوياً، بل أصبح في طليعة الركب وصدارة المشهد العالمي. 
وأعرب عن فخر الهلال الأحمر بكونه جزءاً من هذه المسيرة المباركة، مؤمناً بأن إظهار الصورة المشرفة لدولنا أمام الآخر يمر عبر العمل الإنساني الفعال، والدبلوماسية الإنسانية، والشراكات المثمرة، والمواقف النبيلة المتجردة من كل غاية».
وقد تناول المؤتمر عدداً من الموضوعات البارزة في مجال العمل الإنساني والاجتماعي على مستوى منطقة الخليج، ومن بينها: الواقع الراهن للعمل الإنساني الخليجي بين الإنجازات والتحديات.