رحب مروان الكريدي عميد جامعة نورثويسترن في قطر بالدفعة الخامسة عشر المقبلة خلال حفل التخرج السنوي، وشجع طلبة عام 2026 على اغتنام سنواتهم في الجامعة لإطلاق العنان لمخيلتهم والسعي لإحداث تأثير هادف. وقال: «تذكروا أن التعليم الجامعي ليس مجرد مخطط لكسب العيش، ولكنه خارطة طريق لكسب الحياة. وفي خضمّ ذلك، جدوا لأنفسكم مرشدين وخبرات تشعل خيالكم.»
كما ألقى الكريدي الضوء على الفروق المميزة للدفعة المقبلة وأخبرهم أنهم سيساهمون في إثراء الجامعة خلال السنوات القادمة. وقال: «تم اختياركم من بين مجموعة رائعة من المتقدمين هي الأكبر في تاريخ الجامعة والأكثر انتقائية أيضًا. أنتم تمثلون أكثر من 25 جنسية كما تضم مجموعتكم مؤسس إنكيوبيت قطر، ومندوب في برلمان الشباب الأوروبي، ومقدم برنامج إخباري لوزارة الرياضة والشباب في قطر، ومساعد مخرج أول فيلم باكستاني يفوز في مهرجان كان، وكُتّاب، وصانعي محتوى. هذه المجموعة ستنعش جامعة نورثويسترن قطر وتثريها.»
وانضمت إلى العميد الكريدي في الترحيب بالدفعة الجديدة كارولين فرج، نائب الرئيس ورئيسة تحرير خدمات سي إن إن بالعربية، كمتحدثة في الحفل وشددت على أهمية التعليم الجامعي في توفير الإمكانيات خارج جدران الحرم الجامعي. 
قالت فرج: «أود أن أشجعكم على تذكر أن اليوم هو أساس التعلم مدى الحياة. استغلوا وقتكم هنا لتكوين صداقات تدوم، وتدربوا على إتقان الاستماع الفعال والتركيز على الحقائق واحترام قيمة الوقت ، وقدروا التنوع وتقبلوا الآخرين كما هم، وتعلموا رد الجميل واعملوا في المجال الذي تستمتعون به.» وبناءً على خبرتها، شجعت فرح طلبة الدفعة على استخدام مهاراتهم كرواة قصص لإحداث فرق. قالت فرج: «بصفتنا رواة، كل واحد منا لديه ما يرويه،» 
وواصلت التأكيد للطلبة على أهمية إتقان فن إضفاء الطابع الإنساني على القصص كطلبة جامعيين، ثم كصحافيين يقدمون تقارير عن مجتمعات وثقافات مختلفة.
يشار إلى أن فرج، شخصية إعلامية عربية رائدة، بدأت حياتها المهنية كصحافية في الأردن، حيث غطت محادثات السلام عام 1990 بين الأردن وإسرائيل واستضافت أول برنامج حواري صباحي في الأردن. وفي السنوات التالية، انضمت إلى جوردان تايمز كمديرة تحرير، وأصبحت المراسلة الإقليمية لـ US Defense News، وشغلت مناصب في لندن لتلفزيون دبي وفي الأردن لتلفزيون البحرين قبل الانضمام إلى سي إن إن وقادت لاحقًا إطلاق الموقع العربي في عام 2002 الذي يغطي الأحداث الكبرى في المنطقة.
كما تحدثت خلال الحفل خديجة أحمد، رئيسة هيئة طلبة جامعة نورثويسترن قطر. وفي خطابها، شجعت الطلبة على توفير إمكانيات جديدة من خلال العمل معًا كمجتمع. قالت أحمد: «أريدكم أن تعرفوا أنه يمكنكم الاستفادة من تجاربكم هنا إلى أقصى حد من خلال المجتمع. يمكن للجامعة أن تصبح موقعًا لإمكانيات أساسية، إذ ستجدون الحرية والفرص ضمن حدود الجامعة، بين الناس والمساحات التي أنشؤوها.»  الجدير بالذكر أن أكثر من 120 طالبًا انضموا إلى جامعة نورثويسترن قطر هذا الخريف كجزء من دفعة عام 2026. تعتبر الدفعة المقبلة واحدةً من أكثر الدفعات تنوعًا وتنافسية وديناميكية في تاريخ الجامعة، وتضم طلبة من قطر والولايات المتحدة وألبانيا والنمسا وبنغلاديش، والبرازيل، وكندا، والصين، ومصر، والهند، وإيران، والأردن، وكازاخستان، وقيرغيزستان، ولاتفيا، والمغرب، ونيبال، وعمان، وباكستان، وفلسطين، ورواندا، وكوريا الجنوبية، والسودان، وتايوان، وطاجيكستان، وزيمبابوي.
ينعقد حفل جامعة نورثويسترن قطر للدفعة القادمة في بداية كل عام دراسي بعد فترة أسبوع من التوجيه، ويشمل «مسيرة القوس» السنوية في جامعة نورثويسترن، التي ترحب بكل دفعة جديدة وتبدأ العام الدراسي الجديد.