

استقبلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ما يقارب 6000 طالب في بداية العام الأكاديميّ الجديد 2022-2023. ويتوزّع الطلاّب على 4 كليّات وهي كليّة إدارة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة الهندسة التكنولوجيّة وكليّة العلوم الصحيّة. وقد شهدت بداية هذا العام زيادة في عدد الطلاّب الذين تقدّموا بطلبات دخول بنسبة 15% بعد أن أعلنت الجامعة عن إطلاق برامج جديدة لفصل الخريف الدراسيّ الحاليّ.
وتتابع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا سياستها بإعفاء القطريين وأبناء القطريات من الرسوم الدراسيّة لبرامج الدبلوم والبكالوريوس التطبيقيّ.
وتقدّم الجامعة برامج البكالوريوس والماجستير التطبيقيّ، بالإضافة الى برامج الدبلوم والشهادات.
ويبلغ عدد البرامج في الجامعة 62 تمّ تصميمها بعناية لتلبية حاجات الاقتصاد القطري، ومن بينها 8 برامج تنفرد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتقديمها وهي: المصرفية والتكنولوجيا المالية، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، العلاج التنفسّي، التصوير الإشعاعي الطبي، التواصل الرقميّ والإنتاج الإعلامي، الهندسة في الطاقة الكهربائيّة والطاقة المتجدّدة، هندسة الانشاءات، الهندسة في التشغيل الآلي وأنظمة التحكّم.
وأعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن ثقته باستمرار الجامعة في التطوّر والنموّ بوتيرة سريعة.
وقال: «إنّ القيم التي بنيت عليها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كالارتقاء بالأداء والتميّز والانجاز هي أساس التزامنا تجاه طلاّبنا وأمّتنا.
وأضاف: نحثّ الطلاب على تطوير الذات والسعي نحو الابتكار الذي يخدم المجتمع ويحقّق الاستدامة في إطار رؤية قطر2030، لافتا إلى أن الاستراتيجيّات التي تمّ وضعها وتنفيذها تستثمر بعناية بالتعاون مع مختلف الشركاء عن عدّة مشاريع رائدة ستخدم مجتمعنا وتعزّز مكانة الجامعة كصرح رائد في التعليم التطبيقيّ.
وأعرب عن التطلع للحدث الأبرز الذي بات على الأبواب وهو كأس العالم FIFA قطر 2022™، إذ تجمع هذه الاحتفاليّة المشجّعين من مختلف أنحاء العالم على أرض قطر ليس لمتابعة كرة القدم فقط بل لاختبار كل ما تقدّمه هذه الأمّة العظيمة من تجارب وإرث مميّزين، متمنياً للجميع عودة موفّقة في الفصل الدراسيّ بتفاؤل كبير استعداداً لتمكين طلاّبنا من المهارات اللازمة لمواجهة أيّ متغيرات وتحقيق أهداف جديدة».
وكان قسم التفاعل الطلاّبيّ في الجامعة قد نظم قبل بدء اليوم الدراسي لقاءً تعريفيّاً، حيث اطّلع الطلاّب الجدد من خلاله على مختلف أقسام الجامعة والمختبرات والمرافق التعليميّة المتطوّرة، كما قابلوا المستشارين ذوي الخبرة الكبيرة في هذا المجال، والذين سيرافقونهم في مسيرتهم التعليميّة. كذلك شارك الطلاّب في عدّة نشاطات تفاعليّة وتمكّنوا من الانضمام إلى الأندية والفرق الرياضيّة التي تضمّها الجامعة.