اختتم مطار الدوحة الدولي أمس، تمرين الطوارئ الشامل الخامس والذي نظمته الشركة القطرية لإدارة وتشغيل المطارات «مطار»، الذي حمل اسم «تمرين الطوارئ أوريكس جولييت 2022» بمشاركة أكثر من 300 موظف من مختلف الهيئات والإدارات.
يأتي التمرين في إطار اختبار مدى كفاءة المطار وجاهزيته في الاستجابة لإحدى حالات الطوارئ، وتقييم عمليات وإجراءات وطرق الاتصال والعمل مع الشركاء والهيئات الحكومية.
وتم تنفيذ التمرين بالتعاون مع عدد من الهيئات الحكومية والشركاء والجهات العاملة في المطار، بما في ذلك مجموعة الخطوط الجوية القطرية ولجنة مشغلي الخطوط الجوية (الخطوط الجوية البريطانية) وجمارك المطار ووزارة الصحة العامة وخدمة إسعاف مؤسسة حمد الطبية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ومركز القيادة الوطني ووزارة المواصلات وشركة هليكوبتر الخليج وأكاديمية قطر للطيران ووحدة التحقيق في حوادث الطيران في قطر وفريق تحديد هوية ضحايا الكوارث بقطر وجمعية الهلال الأحمر القطري والهيئة العامة للطيران المدني.
وقال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: «إن تحقيق التميز التشغيلي وإعطاء الأولوية لسلامة وأمن وصحة موظفينا ومسافرينا يأتي دائماً في صميم عملياتنا. ولا شك أن تنفيذ تمرين شامل للطوارئ بدعم من شركائنا والجهات الأخرى العاملة في المطار يضمن لنا البقاء جاهزين ومستعدين للتعامل مع حالات الطوارئ التي قد تحدث والتأقلم مع المستجدات».
وأضاف المير: «هذا هو تمرين الطوارئ الشامل والعاشر الذي يتم تنفيذه في كل من مطار الدوحة الدولي ومطار حمد الدولي مُجتمِعيْن، وذلك مع بدئنا العد التنازلي لانطلاق منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان سير عملياتنا بسلاسة».
وتمثل سيناريو تمرين الطوارئ في نداء استغاثة تصدره إحدى الرحلات القادمة بسبب دخان كثيف تم اكتشافه داخل الطائرة. اختبر التمرين كفاءة المطار وجاهزيته في الاستجابة وإجراءاته المتعلقة بالطوارئ، والإخلاء الآمن للطائرات، وإجراءات مكافحة الحرائق. بالإضافة إلى تقديم المساعدة الطبية والتواصل مع أقارب المسافرين وأفراد الطاقم.
ويمثل تمرين الطوارئ استجابة للمتطلبات التي حددتها الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي، حيث يسلط التمرين الضوء على التزامنا بضمان أن تلبي أنظمة إدارة المطارات والتأهب لمواجهة الطوارئ متطلبات معايير الترخيص المعمول بها لدى الهيئة العامة للطيران المدني.