مركز الشفلح وإكسون موبيل قطر ينتجان فيلما توعويا يحث على الاندماج الاجتماعي
محليات
02 مايو 2019 , 05:11م
الدوحة - قنا
أعلن كل من مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة، عضو المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وإكسون موبيل قطر عن إنتاج فيلم توعوي قصير، يحث على الاندماج الاجتماعي، ومن المقرر إطلاقه على منصات التواصل الاجتماعي تزامنا مع بداية شهر رمضان المبارك تحت هاشتاج: #خلونا_معاكم.
وفي تصريح لها خلال الفعالية، قالت السيدة آمال بنت عبداللطيف المناعي الرئيس التنفيذي للمؤسسة "يواصل مركز الشفلح دعمه للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والصحية منذ أكثر من عشرين عاما.. وينبع جهدنا من إيماننا بأن مجتمعنا يحتضن ويقدّر الجميع بغضّ النظر عن العمر أو الإعاقة، يتمتع كافة أفراده بالحياة التي يتطلعون إليها".
وأشارت إلى أن الفيلم يسلط الضوء على الجهود المبذولة لمساعدة الجميع على إدراك الدور الهام لذوي الإعاقة في المجتمع، وتشجيع دعمهم وتزويدهم بالفرص التي تتيح تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم، والعيش والعمل بصورة طبيعية كأعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع، معربة عن الشكر لشركة إكسون موبيل قطر على شراكتها للمركز في هذا المشروع "ومشاركتها رؤيتنا الرامية إلى ضمان إتاحة الفرصة أمام ذوي الإعاقة من كافة الأعمار للإسهام في مجتمعاتهم دون تمييز."
من جانبه، ألقى السيد دومينيك جينيتي نائب الرئيس ومدير مشاريع إكسون موبيل قطر، كلمة أعرب فيها عن سعادة الشركة بالشراكة مع مركز الشفلح في هذه المبادرة الهامة للمساعدة في نشر رسالة قوية تؤكد على أن ذوي الإعاقة هم أعضاء فاعلون في المجتمع، مشددا على أن إكسون موبيل قطر تؤمن بأن كل فرد لديه واجب تجاه مجتمعه، لافتا إلى أن هناك من ذوي الإعاقة علماء وكتّاب ومبتكرين، يمتلكون القدرة على شغل وظائف هامة في سوق العمل ودعم القوى العاملة في المجتمع.
يذكر أنه قد دعمت مشروع الفيلم وكالة الاتصال والعلاقات العامة "كيومنيكيشن"، ومقرها الدوحة والتي تعمل على تقديم حلول العلاقات العامة وصياغة الهوية وخدمات الإعلام الاجتماعي، وتقوم بدعم الفيلم من خلال الاستعانة بأشخاص مؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج له.
وفي هذا السياق، عبرت السيدة نورا بوحليقة من "كيومنيكيشن" عن سعادتها بدعم الشركة لهذه المبادرة الرائعة والهادفة التي تجسد رسالة سامية ترمي إلى تعزيز الإدماج الاجتماعي لذوي الإعاقة في قطر.. ودعت كافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة على دعم مثل هذه المبادرات على صعيد المسؤولية المجتمعية للشركات، بما يعود بالفائدة على جميع أفراد المجتمع.