أدانت بعثة "الدعم الثابت" التي يقودها حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان - بأشد العبارات - حادث التفجير الانتحاري، الذي وقع في إقليم خوست، شرقي أفغانستان، صباح اليوم، وأسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة العشرات.

وقال الناتو، في بيان له، إن "البعثة تدين - بقوة - التفجير الانتحاري الذي وقع في مدينة خوست"، مضيفة أن "هذا الاستهتار والتجاهل المتعمد للحياة البشرية هو السبب الرئيس في ارتفاع عدد الخسائر بين صفوف المدنيين في أفغانستان، الذي يقرب من 72 بالمائة، حسب دراسات الأمم المتحدة".

وأكدت البعثة "التزامها الراسخ تجاه الشعب الأفغاني الذي ينبذ العنف ويتطلع لآفاق التقدم والنمو"، معربة عن تعازيها لعائلات الضحايا من القتلى والمصابين في ذلك الهجوم.

ولقي 18 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من 60 آخرين في هجوم نفذه انتحاري بالقرب من مقر إقامة القائم بأعمال حاكم إقليم خوست، في نحو الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.

ولم تعلن أيَّة حركة مسلحة، بما في ذلك حركة طالبان، مسئوليتها عن الحادث.