وسط حضور وتفاعل جماهيري كبير، انطلقت امس منافسات فئة الأصايل على ميدان «لبصير» بمنطقة الشيحانية ضمن فعاليات بطولة مزاين كأس العالم تحت شعار «سفن الصحاري» التي ينظمها نادي قطر لمزاين الإبل بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش فعاليات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
وشهدت منافسات اليوم السابع جولة جديدة من جولات المهرجان والتي خصصت لفئة «الأصايل» بإقامة شوطين مخصصين لسن الحقايق واللقايا «جميع الألوان».
وجاء الشوط المخصص للحقايق على لقب كأس العالم قويا ولم يحسم بسهولة، حيث فازت المطية «هقاوي» ملك مبارك ابداح الهاجري بالمركز الأول وجائزته الكأس الذهبية والوسام الذهبي بجانب 200 ألف ريال.
وجاء فوز «هقاوي» بعد تفوقها على «سميحه» ملك صالح عبدالله الراشدي صاحب المركز الثاني وجائزته الكأس الفضية والوسام الفضي بجانب 150 ألف ريال، فيما حلت «أمسيه» ملك سالم سهيل الراشدي في المركز الثالث وجائزته الكأس البرونزية والوسام البرونزي بجانب 100 ألف ريال. أما منافسات الشوط المخصص للقايا على لقب كأس العالم، فقد شهد حصول المطية «سهرة» ملك راشد محمد الراشدي على المركز الأول وجائزته الكأس الذهبية والوسام الذهبي بجانب 200 ألف ريال. وجاء تتويج «سهرة» باللقب إثر التفوق على «دوله» ملك خميس طارش المنصوري صاحب المركز الثاني وجائزته الكأس الفضية والوسام الفضي بجانب 150 ألف ريال، بينما نالت «حكومة الخوار» ملك عبدالله محسن الخوار المركز الثالث وجائزته الكأس البرونزية والوسام البرونزي بجانب 100 ألف ريال.
وأبدى حمد محمد الراشدي عن سعادته الغامرة بحصد لقب شوط اللقايا على كأس العالم ضمن فئة الأصايل، واصفا الفوز بالمهم في مسيرة «سهرة» التي تمكنت من التفوق بعد منافسة قوية من أفصل الأصايل.
وقال الراشدي إن «سهرة « تمكنت من الفوز عن جدارة باللقب العالمي، وعوضت حصولها على المركز الثاني خلال منافسات مزاين قطر للإبل «جزيلات العطا».
وأوضح أنه مازالت لديه مشاركات قادمة في بطولة مزاين كأس العالم التي اعتبرها بمثابة أفضل استعداد للموسم الجديد، 
وقدم متحف سفن الصحاري المرافق لبطولة مزاين كأس العالم، تجربة فريدة لزواره في التعرف على الإبل في الثقافة العربية ويوثق حياتها وفوائدها قديما وحديثا.
ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات الخاصة بالإبل التي تعود إلى عصور مختلفة، فضلا عن بعض المستلزمات الخاصة بها مثل «الخناقة» التي كانت تنسجها النساء لاستخدامها في زينة الإبل.
ويبرز بين معروضات المتحف العديد من مستلزمات الإبل التي كانت تستخدم في الماضي ومازلت متواجدة بصورة مختلفة مثل «الخطام» و»الخناقة» و»الهولاني» و»الخرج» و»الساحة» و»العدل» و»الخزام» و»المغبط» وغيرها.
وشهدت فعاليات اليوم السابع تواجدا إعلاميا مكثفا من وسائل الإعلام الأجنبية المتواجدة في الدوحة لتغطية مونديال قطر.