

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مذكرة تفاهم مع جامعة حمد بن خليفة بهدف تعزيز آليات البحث والقدرات المؤسساتية لدمج القيم الإنسانية ومناصرة قضايا اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم، وذلك من خلال مشاركة المعلومات وبناء القدرات وتنظيم الأنشطة الأكاديمية والطلابية خلال العام الدراسي الجامعي.
وقال الدكتور عماد الدين شاهين، عميد كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، على الشراكة: «تمثل هذه الاتفاقية حجر أساس لرؤية جامعة حمد بن خليفة، ممثلة بكلية الدراسات الإسلامية، حيث تعكس التزاماً بدعم مفوضية اللاجئين والأشخاص الذين تُعنى بهم من خلال البحث والمشاركة الفعالة. إنها خطوة أخرى في رحلتنا نحو تحقيق الأثر الإيجابي على المستوى العالمي، وتقدم نموذجاً للنهج التطبيقي لأنشطتنا الأكاديمية المواكبة للشؤون العالمية.»
وثمّنت آيات الدويري ممثلة المفوضية لدى دولة قطر دور جامعة حمد بن خليفة الإنساني، وقالت «فخورون بشراكتنا مع جامعة حمد بن خليفة لتوحيد جهودنا وتشجيع المشاركة ورفع مستوى التوعية حول قضايا اللاجئين وأزمات النزوح العالمية.»
وتستند الاتفاقية على عدد من الفعاليات المشتركة التي سبق تنظيمها بين مفوضية اللاجئين وجامعة حمد بن خليفة، كمشاركة المفوضية في فعالية «مجلس المبدعين» التي نظمتها جامعة حمد بن خليفة في يونيو الماضي تزامناً مع يوم اللاجئ العالمي، والتي ركزت على أهمية تشجيع البحث الأكاديمي وتوسيعه ليشمل أزمات النزوح القسري وآليات الحلول.
ويشكل التعاون مع الجامعات والهيئات الأكاديمية نهجاً إستراتيجياً ويقدم فرصاً عديدة في عالمنا الرقمي، فيعزز التوعية والمشاركة ضمن المجتمعات الطلابية والمجتمعية، ويوسع نطاق الأبحاث الأكاديمية لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية الراهنة، سواء كانت متمحورة حول التغير المناخي، أو العمل الخيري العالمي، أو قضايا وأزمات النزوح.