Ooredoo تعمل على تسهيل وصول الانترنت في ميانمار

alarab
اقتصاد 01 أكتوبر 2014 , 12:41م
الدوحة - العرب

أعلنت Ooredoo والاتحاد العالمي للجوال GSMA وشركاهم اليوم عن عدد من المبادرات الجديدة المهمة في إطار برنامج "المرأة المتصلة بالإنترنت"، وذلك خلال الاجتماع السنوي لمبادرة كلينتون العالمية الذي عقد في نيويورك مؤخراً.

إذ سينفذ برنامج "المرأة المتصلة بالإنترنت" عدداً من الدراسات التي ستوفر آراء مهمة فيما يتعلق بالفوائد الاقتصادية والاجتماعية لشمول المرأة في جميع مستويات قطاع الاتصالات. وستستخدم النتائج من قبل الشركاء ومن بينهم Ooredoo لتطوير مبادرات وخدمات للموظفات والعميلات من النساء.

وستستفيد Ooredoo من تلك البيانات لتوفير خدمات مخصصة للنساء في ميانمار بهدف لتتمكن ملايين النساء من استخدام الجوال وخدمات الإنترنت، لم تتح للكثير منهن فرصة استخدام الإنترنت من قبل.

وبالإضافة إلى ذلك، ستستفيد إندوسات التابعة لـ Ooredoo من تلك البيانات لإطلاق خدمات جديدة صممت للنساء في إندونيسيا بشكل خاص. فستطلق إندوسات شركة جديدة اسمها Wobe تهدف إلى توفير خدمات الصوت والبيانات والإنترنت للنساء الإندونيسيات ذوات الدخل المتوسط والمنخفض.

وقالت تشيلسي كلينتون، نائب رئيس مؤسسة كلينتون، في كلمة ألقتها خلال الاجتماع السنوي: "إن من المهم ضمان أن تكون المرأة قادرة على المشاركة الكاملة في اقتصاد الجوال الذي يشهد نمواً مستمراً وذلك من خلال الانضمام إلى قوة العمل التي تستخدم الجوال، واستخدام مواهبهن الخلاقة فيما يمكن لهذه الأجهزة القيام به. غير أنه من الضروري أيضاً العمل على زيادة فرص استخدام الاتصالات بالنسبة للنساء بحيث يمكنهن تحقيق الفوائد الاقتصادية والنمو بحيث يحدثا فروقاً يمكن قياسها على حياتهن، وعلينا جميعاً."

وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة مجموعة Ooredoo: "تصدرت شركات مجموعة Ooredoo توفير خدمات اتصالات للنساء حازت على جوائز عالمية في أسواق مختلف تمتد من العراق إلى إندونيسيا. فمن خلال استخدام نتائج برنامج "المرأة المتصلة بالإنترنت" سنكون قادرين على تطوير وتحسين تلك المبادرات دعماً لتوسيع الاقتصاد الرقمي للمرأة في جميع أسواقنا."

وأضاف سعادته: "لقد أخذنا على عاتقنا تنفيذ التزامات معينة في ميانمار أحدث أسواقنا وذلك للمساهمة في توفير خدمة الإنترنت لملايين النساء اللاتي لم يستخدمن الشبكة من قبل، وذلك من خلال فرص الاستفادة من خدمات إنترنت تسهم في تغيير الحياة. ولن تؤدي هذه المبادرة إلى تغيير حياة العملاء فحسب، بل ستسهم في إحداث تغيير كبير في المجتمعات التي يعيشون فيها."

ومن جانبها، قالت آن بوفيروت، المدير العام للاتحاد العالمي للجوال: " إن انتشار الجوال في كل مكان واعتدال تكاليفه يوفر لنا فرصة غير مسبوقة لتطوير وتحسين التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وبالرغم من ذلك، يبدو أن الجهود الخاصة بالمرأة في هذه الناحية تتأخر نوعاً ما، ليس باعتبارها مستهلكة لخدمات الجوال فقط، بل كموظفة وقائدة في قطاع اتصالات الجوال. وللتصدي لهذه الظاهرة، اشترك الاتحاد العالمي للجوال مع كبار العاملين في هذا القطاع للعمل على تسريع احتمالات الاقتصاد الرقمي للنساء."

سيهدف مشروع البحث لزيادة فهم الفارق بين الجنسين في استخدام الاتصالات الجوالة، والعوامل التي تشجع والتي تعيق استخدام الهاتف الجوال في الاتصالات، وتبعات ذلك بالنسبة لصناع السياسات والمنتفعين في هذا القطاع. وستكون الدراسة من أشمل الدراسات التي يتم إجراءها إلى الآن من قبل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية التكنولوجية للمرأة. وسيتضمن مشروع البحث إجراء 12,000 مقابلة، وعقد 84 جلسة لمجموعات الاهتمام في كل من الصين وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر والهند وإندونيسيا والأردن وكينيا والمكسيك والنيجر ونيجيريا وتركيا.

وسيقوم الاتحاد العالمي للجوال بالاشتراك مع أيه. تي. كيرني بتنفيذ ونشر بحث مهم يتناول حالة تنوع الفرق بين الجنسين في قطاع الاتصالات، ويسلط الضوء على أفضل الممارسات ويوفر نصائح إستراتيجية بشأن النواحي التي يحتمل حدوث التغيير فيها.

وعند انتهاء العمل في تقرير البحث بداية 2015، سيلتزم شركاء برنامج "المرأة المتصلة بالإنترنت" التابع للاتحاد العالمي للجوال وهم: Ooredoo وكوالكوم وروشان وسمارت كوميونيكيشنز بوضع الآراء والتوصيات التي يتم التوصل إليها موضع التنفيذ لإيجاد برامج وخدمات للنساء من عميلاتها وموظفاتها.

وانطلاقاً من التزامها، تخطط Ooredoo لإطلاق منتجات وخدمات صممت للنساء في ميانمار بداية 2015، يدعم ذلك برنامج للتوعية بفوائد تقنيات الجوال. وكانت Ooredoo قد أطلقت حديثاً تطبيقاً للمساعدة في الحفاظ على صحة الأمهات هو برنامج "ميمي maymay"، يوفر نصائح صحية للأمهات، وتحذيرات صحية شخصية للحوامل وهي أول خدمة من نوعها في ميانمار.

أما في إندونيسيا، فستمكن خدمة Wobe الجديدة المرأة من الارتباط بالإنترنت بسهولة وبتكلفة منخفضة، وستسهم في محو الأمية التعليمية والمالية من خلال محتوى الجوال. كما ستمكن المرأة من أن تصبح موزعاً لخدمات الاتصالات في محيط عائلاتها وجيرانها ومعارفها، مما يوجد فرصاً اقتصادية للنساء.

وسيستخدم شركاء مشغلو خدمات الجوال نتائج البحث لتوفير الخدمات الملائمة مثل تطوير قدرات الدخول إلى الإنترنت الجوال للمرأة، استقطاب المرأة لكي تصبح موزعاً لخدمات الاتصالات في المجتمعات التي تعيش فيها، مما سيمكنها من توسيع آفاق الاستخدامات الرقمية في الوقت الذي تكسب فيه دخلاً إضافياً لعائلاتها، توفير المعلومات والخدمات التي تحتاج إليها المرأة في  مجالات الصحة والتعليم ومهارات الأعمال، توفير تقنية الجوال للنساء العاملات في المصانع لتمكينهن من الحصول على معلومات حول الصحة، وإطلاق خدمات خاصة لحماية المرأة في مواقف مختلفة من خلال تمكينها من حجب المكالمات الواردة التي لا يرغبن في الإجابة عليها، مما يحول دون حدوث المعاكسات والاعتداءات اللفظية.