

نظم جهاز قطر للسياحة، دورة تدريبية لعدد من موظفيه، بعنوان «بروتوكول وإتيكيت الاتصال في المحيط الوظيفي القطري»، استهدفت تعريف الموظفين المشاركين بمبادئ البروتوكول والإتيكيت الدولي، وطرق التعامل في مختلف المواقف الرسمية.
وناقشت الدورة التي حاضر فيها الدبلوماسي السابق الدكتور عمر غانم، وهو مدرب خبير ومتخصص في شؤون البروتوكول الدولي والدبلوماسية والعلاقات الدولية، عدة محاور شملت تعريف الموظفين بفنون ومبادئ التعامل مع الأفراد رفيعي المستوى في الأحداث وأثناء الزيارات عند تمثيلهم «قطر للسياحة». وركزت الدورة التي تضمنت مقدمة لفن لغة مخاطبة المسؤولين، على التعريف بمهارات التعامل مع الثقافات المختلفة، وإتيكيت المصافحة، وكيفية السير مع الضيوف، بالإضافة إلى الطرق المختلفة لتقديم بطاقات العمل التعريفية بما يتماشى مع ثقافة الشخص المستلم لها.
وتأتي الدورة ضمن سلسلة مبادرات «قطر للسياحة» الهادفة إلى تعزيز قدرات وطاقات الموظفين وتحفيزهم على العمل والإنتاج، وتعزيز مهاراتهم، وتدعيم قدراتهم بالتدريب المستمر، في الوقت الذي يستعد فيه «قطر للسياحة» للترحيب بالزوار من مختلف أنحاء العالم مرة أخرى.
تتمثل مهمة جهاز قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة.
ويتولى قطر للسياحة، الذي يختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.
ويعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.