«بي دبليو سي» لـ «العرب»: قطر تتمتع ببنية تحتية قوية والنمو الاقتصادي يفوق التوقعات

alarab
اقتصاد 01 يوليو 2022 , 12:04ص
سامح الصديق

أكد بسّام حاج حمد - الشريك المسؤول ورئيس قسم الاستشارات لفرع قطر في «بي دبليو سي» الشرق الأوسط  أن الإصلاحات والتنمية التي شهدتها دولة قطر خلال السنوات الماضية أدت إلى إنشاء بنية تحتية قوية وحوّلت الدوحة إلى مدينة مختلفة تمامًا عما كانت عليه منذ عشر سنوات. فقد تم بناء نظام نقل حديث مع المترو ونظام الترام وتحسين في شبكة الطرقات. كما تم تشييد العديد من الفنادق والمباني السكنية الجديدة استعدادًا لكأس العالم، وهو ما أدّى إلى إنشاء إطار عمل ثابت.
واضاف في تصريحات ل «العرب» أن دولة قطر تُظهر مؤشرًا واضحًا على أنها ستواصل الاستثمار والتنويع محليًا ودوليًا وأنها الآن في وضع أقوى بكثير من أي وقت مضى لاستضافة الفعاليات العالمية الداعمة للتحول في المستقبل والمشاركة في الساحة العالمية».
وقال حاج حمد: «إنني على ثقة تامّة بأن قطر ستواصل الاستثمار في البنية التحتية، والمنظومات المحلية والقوانين والأنظمة والقوى العاملة فيها لدفع عجلة النمو الاقتصادي بشكل أكبر وتخطي توقّعات الشركاء الدوليين ومواكبة الاقتصادات المتنامية في البلدان المجاورة ومواصلة تحقيق التقدّم في السوق المحلي على جانبَي العرض والطلب». 

أجندة قطر الرقمية
ولفت إلى أن «بي دبليو سي» الشرق الأوسط ملتزمة بالاستثمار في التكنولوجيا الناشئة والجديدة، كما تواصل تنمية قدرات الشركة الرقمية بشكل كبير من أجل المساهمة في تسريع تنفيذ أجندة قطر الرقمية وقال: «يتمثّل أحدث استثماراتنا المهمّة في تطوير غرفة داخلية خاصة بالميتافيرس والتكنولوجيا الناشئة، وهي «مختبر التكنولوجيا الناشئة - EmTech»، حيث يختبر الفريق الابتكارات التكنولوجية التي تُحدث تغييرات جذرية بما في ذلك إثبات جدوى المفاهيم، والنماذج الأولية السريعة، ومنتجات الحدّ الأدنى القابلة للتطبيق (MVPs) كما طوّر الفريق أكثر من 100 نموذج أولي مصمّم خصيصًا للمنطقة بهدف حلّ المشكلات التي يواجهها القطاع».
وأكد إن من أهم العوامل التي تساعد القطاعات الاقتصادية المختلفة في قطر على التعافي ما بعد جائحة كورونا أن الدولة تملك الإمكانات اللازمة لذلك وبخاصة مع تحديد أسعار مناسبة للطاقة والتركيز على استراتيجيات سوق العمل. كذلك سعي الدولة لاستقطاب المواهب وتكرّس جهودها لتحسين التعليم للأجيال المقبلة وتنمية مهارات القوى العاملة المحلية والأجنبية الحالية في القطاعين العام والخاص ما يساعد على سرعة تعافي جميع القطاعات. 

بنية تحتية قوية
وأوضح  الشريك المسؤول ورئيس قسم الاستشارات أن هذا المشروع الجديد يهدف إلى خدمة كل من «بي دبليو سي» الشرق الأوسط وعملائها مع التركيز على الابتكار، والاستدامة، والحلول الرقمية المدعومة بالتكنولوجيا، كما سيوسّع نطاق تقديم خدماتنا على مستوى مختلف القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية، والنقل، والأمن السيبراني.