قررت هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم تعميمَ تدريس مادة الفنون البصرية، مادةً أساسية، في مناهج المواد الدراسية في المرحلة الابتدائية، على أن يتم توسيع نطاق تدريس هذه المادة ضمن المواد الأساسية في المدارس المستقلة تدريجيا، خلال الأعوام المقبلة، لتشمل المرحلتين الإعدادية والثانوية، وفق خطة مدروسة، مع توفير تدريب متخصص للمعلمين، بهدف وصول المنهج إلى مختلف المراحل الدراسية خلال السنوات القليلة المقبلة.

وتهدف معايير الفنون البصرية إلى تمكين الطالب من ممارسة العمل الفني، من خلال محاور ثلاثة؛ هي محور الثقافة واللغة البصرية، والتذوق والنقد الجمالي، ومحور التعبير الفني والإنتاج الابتكاري.

وأشارت السيدة ريما أبو خديجة، مدير مكتب معايير المناهج، إلى أهمية تدريس الفنون ودورها الفعال في تعليم الأبناء التسامح والإنتاج وحب الوطن وتعزيز الانتماء، لافتة النظر إلى أن غياب هذه المواد عن الجدول المدرسي من الممكن أن يوجِد نقصا يتضح في سلوك الشخص الوجداني.

يذكر أن قسم الفنون البصرية قد أنشئ في العام الدراسي 2014 – 2015، ليكون جزءا من مكتب معايير المناهج، وبذلك ينضم إلى باقي أقسام المواد الدراسية الأساسية بهذا المكتب، في خطوة تهدف إلى ضمان التنمية الشاملة للطالب القطري. وقد بدأ القسم مهام الدعم والمتابعة للمدارس فيما يختص بتطبيق معايير الفنون البصرية في المرحلة الابتدائية، منذ بداية العام الأكاديمي 2014 – 2015م.