نفذت وزارة البيئة والتغير المناخي، بالتعاون مع الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية، وإدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية، حملة تفتيشية بحرية في موقع تسجيل خروج المراكب بفرضة الخور، وذلك في إطار جهودها المتواصلة إلى حماية البيئة البحرية والحفاظ على التنوع البيولوجي في المياه الإقليمية للدولة.
استهدفت الحملة متابعة التزام الصيادين بالقوانين البيئية ولوائح الصيد، والتدقيق على تصاريح الصيد، والأدوات المستخدمة على متن المراكب، بالإضافة إلى تقديم إرشادات توعوية للصيادين ومرتادي البحر، حول ممارسات الصيد الآمنة على البيئة البحرية.
وأسفرت عن ضبط عدد من المخالفات المتعلقة باستخدام أدوات صيد غير قانونية، وجرى إحالة المخالفين إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأكدت الوزارة استمرار هذه الحملات بشكل دوري ضمن إستراتيجيتها لحماية الموارد البحرية وضمان استدامتها، داعية جميع الصيادين إلى الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للصيد حفاظًا على البيئة البحرية وثرواتها الطبيعية.
في سياق متصل ضبطت الوزارة أحد مرتادي البحر لحيازته عددًا من صغار طائر «الخصيفية» (الزرقي)، قام بجمعها بطريقة غير مشروعة من أعشاشها، حيث عثر عليها مخبئة داخل صندوق تبريد على متن قاربه.
وأكدت الوزارة أن صيد صغار هذا النوع من الطيور يعد مخالفة صريحة لقوانين الصيد وحماية الحياة الفطرية المعمول بها بالدولة، مشيرة إلى أن طائر الخصيفية يعد من الأنواع الفطرية ذات الأهمية البيئية، نظرًا لدوره في الحفاظ على توازن واستدامة المنظومة البيئية البحرية. ودعت الوزارة جميع الصيادين ومرتادي البحر إلى الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للصيد، لا سيما وأن حماية الحياة الفطرية تعد مسؤولية مشتركة، مؤكدة أنها ستواصل جهودها في رصد وضبط المخالفات البيئية، حفاظًا على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي في الدولة.