أعربوا عن سعادتهم بالإنجاز.. فائزون: «الجائزة» تساهم في غرس القيم وتماسك المجتمع

alarab
محليات 01 مايو 2025 , 01:36ص

أعرب فائزون بجائزة «أخلاقنا» عن سعادتهم البالغة بنيل شرف التتويج، وأكدوا في تصريحات على هامش الاحتفال، أن الجائزة تقوم بدور كبير في غرس قيم التعاطف والمساهمة في بناء مجتمع قوي متماسك. وقالوا «إن جائزة أخلاقنا تتيح للطلاب فرصة حقيقية لتجسيد القيم الأخلاقية من خلال مبادرات ملموسة»، لافتين إلى أن «أخلاقنا» تزرع روح المسؤولية الجماعية، وتبني الأخلاق الحميدة.

نجلاء الكواري: أثر إيجابي كبير في حياة الأمهات

عبّرت نجلاء الكواري عن فخرها بفوزها بجائزة «أخلاقنا» لفئة الإسهامات الفردية، مشيرة إلى أن مبادرتها استُلهمت من تجربتها الشخصية كأم. وقالت: «أطلقت هذه المبادرة لأني لم أرغب أن تشعر أي أم في المرحلة الأولى من الأمومة أنها بمفردها. إنني أؤمن بأن لكل شخص شيئًا ثمينًا يمكن أن يقدّمه، سواء من وقته أو مهاراته أو تعاطفه، وهذا الإيمان هو ما دفعني لتحمّل مسؤولية دعم الأمهات الجدد.»
وأضافت الكواري: «عندما بدأت أمهات شابات في عام 2013، لم أتوقع أن تتطور بهذا الشكل. مع مرور الوقت، أدركت كم من الأمهات يحتجن إلى التوجيه والدعم العاطفي في بداية رحلتهن، فأنشأت منصة تعنى بالتمكين وتبادل الخبرات وتوفير بيئة آمنة للدعم النفسي».
وتابعت الكواري: «رغم امتناني الكبير للجائزة، فإن الأثر الإيجابي الذي تركته المبادرة في حياة الأمهات هو الجائزة الحقيقية، لأنه يجسد المعنى العميق للعطاء» واختتمت بالقول: «أفخر بأن شيئًا بسيطًا كهذا استطاع أن يُحدث فرقًا. نحن بحاجة إلى مجتمع يحتضن الجميع ويغرس قيم التعاطف والدعم، فهي الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات القوية والمتراحمة».

سالم الهاجري: «أسعدوهم» و«القادة الواعدون» تتحديان الصعاب

كشف سالم خالد الهاجري – الطالب في الصف الحادي عشر بأكاديمية قطر للقادة عن مشاركته بمبادرتين هما: (أسعدوهم)، و(القادة الواعدون). والمبادرة الأولى تتحدث عن قيمة إسعاد المرضى وزيارتهم في المستشفيات، والاطمئنان عليهم وإدخال الفرحة في قلوبهم لتأثير ذلك عليهم من الناحية النفسية والاجتماعية. وبدأت الفكرة في ذهني خلال شهر رمضان وحرصت على استمراريتها حتى اليوم.
وأوضح أن المبادرة الثانية (القادة الواعدون) وأطلقها وأشرف عليها في الأكاديمية وهي تدريب الطلاب وتوعيتهم بصفتهم الجيل القادم الذي يقع على عاتقه العطاء وبناء الوطن.
وتابع: تدور فكرة هذه المبادرة حول كيفية تعليم الشباب أن يكونوا قياديين أخلاقياً وعملياً ويتدربوا على كيفية مواجهة الصعاب وكيفية التواصل مع المجتمع المحيط بهم من خلال البرامج، وتضم المبادرة اليوم 49 طالباً، وخطتي المستقبلية بالتعاون مع إدارة الأكاديمية التواصل مع مؤسسة قطر وبمشاركة جهات أخرى لعمل دورات تخدم جيل الشباب.

موزة الكواري: صنعت ألعابا اجتماعية للتعلم النشط

قالت موزة جاسم الكواري - الطالبة بمدرسة أم صلال محمد الابتدائية للبنات: شاركت في المسابقة لأني أحب العلم ونشر العطاء، وقد قمت بصناعة ألعاب اجتماعية للتعلم بنشاط، ساعدني في ذلك معلمتي، وقد شاهد أصدقاء هذه الألعاب وأعجبتهم.
وأضافت: أطمح أن أصبح معلمة في المستقبل، لأني أحب العلم، واللعبة التي صممتها عبارة عن أرقام يضعها الطفل على اللوحة، وكل رقم به عدة حروف، ومنها تتألف الكلمات، وهي مفيدة بالنسبة للأطفال.

جبر المهندي: «المنشفة السحرية» تمتص حرارة الصيف

قال جبر سلمان المهندي – الطالب في الصف السادس مدرسة الإنجليزية الحديثة بالخور: شاركت في جائزة أخلاقنا من خلال تقديم عدد من المبادرات في المدرسة وجميعها تتناول قيمة الأخلاق في حياتنا، وحققت التميز والتفوق بفضل أسرتي التي دعمتني كثيراً.
وأضاف: المبادرة التي قدمتها اسمها المنشفة السحرية وهي حاصلة على براءة اختراع وعبارة عن منشفة مبللة بالماء تخفف من حرارة الصيف، وقمت بتوزيع كميات منها على العمال في المدارس والمصانع وفي محطات البترول والحراس أمام المدارس، كما حررت مجلة بعنوان الأخلاق وقمت بطباعتها وتوزيعها، وتناولت فيها قيمة كل خلق وأمثلة عليها.

شهد درويش: «بركة الحياة» تظهر الاحترام لـ «كبار القدر»

قالت شهد علي درويش – الطالبة بمدرسة أكاديمية أمجاد الدولية: تعرف على «أخلاقنا» عن طريق معلماتي بالمدرسة، وقد شاركت هذه العام بمبادرة عن احترام كبارالقدر بعنوان «بركة الحياة»، ونظمت ورشة تحدثت فيها عن الاحترام وبالأخص كبار القدر، وتحدثت مع زميلاتي عن كيفية اظهار الاحترام لكبار القدر، كما وزعت أوراقا يمكن لهم أن يتعرفوا من خلالها كيفية احترامهم بطريقة أفضل.
وأضافت: سعدت بنهاية الورشة، لأني صديقاتي قدموا لي الشكر، لأنهم فهموا معنى احترام كبار القدر، ومكانتهم في المجتمع، وقد ساعدتني والدتي ومعلماتي في هذه المبادرة.
وأوضحت أن الرسالة التي تطمح أن توصلها للناس هي أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على قيم الاحترام والتحلي بالأخلاق والإحسان والتراحم، والرسول صلى الله عليه وسلم هو القدوة، ويجب على الجميع أن يقتدوا به.