تفاعل كبير من محسني قطر مع حملة «راف» لإغاثة حلب
محليات
01 مايو 2016 , 07:02م
الدوحة – العرب
شهدت حملة " لأجل حلب" التي أطلقتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لإغاثة المتضررين السوريين تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها.
وقد استقبلت مؤسسة "راف" عقب الإعلان عن الحملة في الصحف المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي أمس تبرعات من المحسنين بلغت ما يقارب مليوني ريال قطري وذلك لتمويل مشروع إنشاء مشفى ميداني في حلب لعلاج الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة، ومشروع السلال الغذائية لحوالي 3000 شخص يوميا.
وتواصل مؤسسة راف استقبال التبرعات مساء اليوم عبر البرنامج الإذاعي " أبواب الرحمة" الذي تقدمه المؤسسة بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم وبترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية (رقم 2908/ 2016 ) ، وتستضيف فيه فضيلة الداعية الشيخ أحمد البوعينين وفضيلة الداعية الشيخ موافي عزب للتعريف بمأساة الشعب السوري وواجب المسلمين تجاه ما يتعرض له المدنيون الآمنون من قصف بالبراميل المتفجرة وتدمير وترويع خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وتستهدف الحلقة التي تستمر على مدار ساعتين من الثامنة حتى العاشرة مساء، ويقدمها الإعلاميان أحمد يوسف فخرو وتوفيق أسامة، جمع التبرعات لإغاثة المتضررين السوريين في حلب من خلال دعم المشافي الميدانية وتعزيز قدرة المنظومة الصحية في حلب وريفها لإنقاذ الجرحى والمصابين وتقديم الإسعافات اللازمة لهم في أسرع وقت، خاصة وأن الغارات الجوية الأخيرة استهدفت العديد من المشافي وأطقم الإسعاف مما ألحق أضرارا كبيرة بها، إضافة إلى توفير المواد التموينية اللازمة لحوالي 3000 شخص يوميا.
وتيسيرا على المحسنين والمحسنات من ابناء قطر والمقيمين على ارضها الراغبين في التبرع للمتضررين في حلب، بدأت مؤسسة "راف" استقبال التبرعات عبر موقعها الإلكتروني ولدى المحصلين في المكاتب والمجمعات التجارية، كما خصصت رقم 92188 للتعهدات المالية، حيث يستطيع المتبرع إرسال رسالة نصية بقيمة المبلغ الذي ينوي التبرع به، ليتم التواصل معه من قبل مندوبي المؤسسة وتحصيله، إضافة إلى إمكانية التواصل عبر الخط الساخن 55341818 .
وكانت مؤسسة "راف" قد حددت قيمة السهم لدعم المشافي الميدانية لعلاج الجرحى بمبلغ 8000 ريال، كما حددت قيمة إطعام 3000 شخص يوميا بمبلغ 15 ألف ريال، وأهابت المؤسسة بالمحسنين والمحسنات المسارعة في إنقاذ الجرحى والمصابين في الأحداث الأخيرة في حلب وغيرها، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في دعم الشعب السوري الشقيق، من خلال تعاونها مع المؤسسات الإنسانية والخيرية العاملة في الداخل السوري في إسعاف الجرحى والمصابين وتقديم يد العون والمساعدة لهم.