احتفلت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكزها بيوم البيئة القطري ويصادف السادس والعشرين من فبراير من كل عام تحت شعار «بيئتنا أمانة» بمشاركة مميزة من الطلاب والطالبات المسجلين في المركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية، يشكلون الإعاقات الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، والاعاقات المزدوجة، والمتعددة، من الجنسين.
وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية احياء يوم البيئة القطري لدى كافة قطاعات الدولة، وأن من الواجب على المؤسسات تعزيز الوعي البيئي بكافة أشكاله لدى الأشخاص ذوي الإعاقة واسرهم، ودعم الإستدامة البيئية، لافتاً إلى أن المساهمة في صيانة النباتات والبنية التحتية الزراعية ركيزة هامة في حماية البيئة التي نعيش فيها، مع تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على إعادة التدوير للخامات المختلفة لحماية البيئة المحيطة، وممارسة الفنون المختلفة وتكوين اعمال فنية من خلال إعادة التدوير وهذا ما تتميز به الجمعية ومراكزها.
وقال سعادته» تهدف الفعاليات التي نظمتها الجمعية ومراكزها زيادة الوعى البيئي بين الطلاب والطالبات، وتعزيز المعارف والمهارات والاتجاهات والقيم المرتبطة بسلامة وتعافي البيئة القطرية، وتنمية روح المبادرة والحس البيئي لديهم، والتذكير..
ولفت الانتباه الى أن حماية البيئة مسؤولية الجميع، لاسيما وأن موضوع البيئة أصبح قضية عالمية بكافة أبعادها دون استثناء.
وأشاد سعادته بتنفيذ العديد من المبادرات الهادفة مثل زراعة مليون شجرة التي أطلقت عام 2019 بهدف دعم جهود مواجهة التغير المناخي وتعزيز الاستدامة البيئية.