


عدد المقالات 529
بمناسبة الاحتفال بيوم الزراعة العربي، والذي يوافق 27 سبتمبر كل عام، أكدت وزارة البلدية والبيئة، في بيان أمس، أن دولة قطر تتبع سياسة طموحة للنهوض بالمنتجات المحلية، وأن المتتبع لمسيرة التنمية الزراعية في الدولة يلاحظ التغييرات الهيكلية في القطاع الزراعي، والتي جاءت مواكبة للأهداف الاستراتيجية للخطط التنموية. وهذا الأمر يعكس ما توليه الحكومة، وفق توجيهت القيادة الرشيدة، من أهمية كبرى للقطاع الزراعي باعتباره القطاع المنوط به تحقيق الأمن الغذائي. وتعمل خطط القطاع الزراعي – بحسب ما أوضح البيان- على الاستمرار في رفع مستوى جودة الإنتاج المحلي من المحاصيل الزراعية التي تلبي تطلعات المستهلكين. لا شك أن هذا البيان له ما يؤيده على أرض الواقع، إذ أن كل من يعيش على أرض قطر لمس خلال السنوات الثلاث الماضية، مدى زيادة إنتاجية المزارع المحلية، وصار «خير أراضينا» يملأ المجمعات الاستهلاكية بالعديد من أنواع الخضروات، نتيجة حرص الدولة على توفير أشكال مختلفة من الدعم لهذا القطاع الحيوي بهدف الوصول إلى أعلى نسبة ممكنة من الاكتفاء الذاتي، حيث خصصت الدولة 350 مليون ريال لدعم كافة مجالات الإنتاج النباتي والحيواني والسمكي يتم تقديمه على مدى 5 سنوات بواقع 70 مليون ريال سنويا. وشهد القطاع الزراعي بمكوناته الثلاثة النباتي والحيواني والسمكي بفضل هذا الاهتمام طفرة كبيرة كأبرز القطاعات الإنتاجية التي يناط بها تحقيق أهداف الأمن الغذائي، حيث أصبح المنتج الزراعي المحلي منافسا قويا لنظيره المستورد مما ساعد في تقليص الفجوة بين احتياجات السوق المحلي وحجم المستورد. وهذه النجاحات ساهمت في تحقيق الدولة المرتبة الأولى عربياً و22 عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي الصادر قبل ثلاثة أعوام عن وحدة «إيكونوميست إنتليجنس للأبحاث» وهو ما يبرز قدرات الدولة في مجال الأمن الغذائي وتفوق تجربتها على 91 دولة حول العالم، ما يمثل اعترافا دوليا بمكانة قطر في هذا المضمار. وهنا يجب التأكيد على ضرورة استمرار الجهات الحكومية المعنية، في دعم المزارع الوطنية، وفتح آفاق جديدة لتسويق منتجاتها وبهامش ربح يحفز أصحابها على مواصلة عملهم، وفي الوقت نفسه توفير السلعة بسعر مناسب للمستهلك، وهو ما يصب في النهاية لصالح الجميع.
في عالم يتسم بالتحديات المتشابكة والمتسارعة، تبرز دولة قطر كنموذج للدبلوماسية النشطة والحريصة على المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية، مؤكدة التزامها الراسخ بمبادئ التضامن والحوار البناء. وتأتي مشاركة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم...
تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استقطاب القطريين لوظائف الخطابة الإمامة والأذان، وتبذل الوزارة جهودا كبيرة في هذا المجال، تتعاون من خلالها مع الكثير من مؤسسات الدولة، التي لا تدخر جهداً في الكشف عن المواهب...
لم تعد الدوحة مجرد عاصمة مزدهرة، بل تحولت إلى مركز عالمي للحوار البناء والوساطة الفعالة. هذا الدور لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسة خارجية حكيمة يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد...
في خطوة تاريخية تعيد رسم ملامح السلام في القارة الأفريقية، أعلنت دولة قطر أمس عن توقيع «اتفاق الدوحة الإطاري للسلام» بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو المعروف بحركة «23 مارس» (M23). هذا الاتفاق...
يعكس قرار سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتشكيل لجنة لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في مدارس الدولة، اهتمام دولة قطر وجهودها في سبيل النهوض باللغة العربية والعلوم الإسلامية...
مع احتفال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليوم القطري لحقوق الإنسان، نستحضر مسيرة طويلة من العمل الجاد الذي بذلته هذه المؤسسة الوطنية في الدفع بمسيرة حقوق الإنسان في الدولة، بل وليتعدى جهدها حدود قطر وتقدم تجربة...
عكست مناقشة مجلس الشورى، أهمية دور الوالدين في عملية تربية الأبناء، في جلسته، أمس، اهتمام الدولة بأهمية دور الأسرة في التربية وضرورة اضطلاع الوالدين مباشرة بعملية تربية الأطفال. إن مسيرة التنمية المستدامة في دولتنا الحبيبة،...
تتوالى الوفود الأوروبية على الدوحة يوماً بعد يوم، في مشهد يعكس المكانة الاقتصادية المرموقة لدولة قطر وثقة العالم في بيئتها الاستثمارية المتطورة. أحدث هذه الزيارات كانت للرئيسة ناتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، التي بدأت...
تحتفل دولة قطر يوم 18 ديسمبر القادم بذكرى اليوم الوطني إحياءً للسيرة العطرة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (رحمه الله)، الذي أرسى قبل نحو 147 عاما لدى تسلمه مقاليد الحكم في البلاد (يوم...
وقعت شركة الديار القطرية اتفاقية شراكة استثمارية مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لتنفيذ مشروع عمراني سياحي متكامل وفق أعلى المعايير العالمية في منطقة «علم الروم» بالساحل الشمالي. المشروع يمتد على مساحة 4900 فدان...
يمثل اعتماد قادة العالم المشاركين في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية «إعلان الدوحة السياسي»، التزاما عالميا ببناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا، من خلال العمل على معالجة الفقر وخلق فرص عمل لائقة، ومكافحة التمييز، وتوسيع...
يعكس انعقاد «مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الدوحة 2025» في الدوحة مكانة دولة قطر كشريك استراتيجي فاعل للأمم المتحدة، كما يعكس الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، ودعم الجهود الدولية للقضاء...