عدد المقالات 204
جلس أحد الأطفال في زاوية وحده، بين جهاز يأخذه في عالم مثير ليس للعب فقط، وإنما ليشاهد مقطعاً تمثيلياً ضاحكاً عنوانه الإطاحة بأبسط صور الاحترام والسلوك (كيف تحتال على والدك وتتصنع البكاء حتى تحصل على ما تريد؟ وكيف تكذب على معلمك عندما تتأخر؟). هذا مشهد واحد فقط من بين ملايين المقاطع التي تأخذ الأطفال لمرحلة متقدمة من تدمير سلوكياتهم، وتصل بهم لحد الإدمان في المتابعة، ويصبح الشيء لديه مثيراً جداً للاهتمام، حيث نجح أولئك الذين صمموا هذه الإثارة التي صحبها خضوع من الطفل رغبة في اكتشاف وتجربة كل ما هو جديد. وعندما نبحر في المثير نجد أنه لا شيء يذكر وقليل الفائدة، ويبقى على الآباء والمربين الدور الهام في التصدي لهذه الأمور التي تثيرها ثورة اسمها أجهزة كفية، لا تقتصر فقط على الألعاب، وإنما مقاطع فيديو وإعلانات فاضحة. واقع علينا مواجهته بصورة حازمة، لأن حجم الدمار يتعدى أبسط صور الأخلاق التي يرغب في غرسها الآباء، فيأتي مقطع يدمر حتى شخصية الطفل، بأن تصبح مهزومة فقط تعيش لتأكل وتنام وتلعب وتصنع الحيل، هنا تقف المسؤولية في معرفة ماذا يتابع الطفل ومن يتابع ولماذا؟ وهل ما يشاهده من مقاطع ترتقي بسلوكه؟ البعض يستخدم سياسة أفسح للطفل مجال الإبحار في العالم، واجعله يكتسب كل شيء ونسوا أن الطفل يقلد ويحفظ ويجرب وينفذ، وهنا يأتي أسلوب المنع وعدم الاستمرار في تداول تلك المقاطع، مع التوجيه وإيجاد البديل بسرعة مطلقة، واقتراح المقاطع المفيدة، ووضع القيود والقوانين على مشاهدة ما لم تشاهده أنت كمربٍ. إن المواجهة تتطلب من المربين التعرف على ما يفكر فيه الطفل وما يستهويه، حتى نتمكن من معالجة الأمر بصورة صحيحة، تصبحها مشاركة واهتمام والتثقف كآباء بمعرفة جديد برامج الحماية التي تحمي أطفالنا من الاستمرار في الخطر. كلمات المقال لا تسعفني في المعالجة بصورة مطولة، سوى أن المشكلة تتفاقم عندما نتساهل ونفتح مجال الحرية في متابعة كل ما يحلو له، دون وضع حد للاستخدام في عالم مثير لأبسط اهتمامات الطفل.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...
