دوحة الخير

كلما أكون حاضرا في دولة قطر الشقيقة ألاحظ تقدما وخطوات سريعة تسابق الوقت، ولله الحمد فقد تواجدت هنا في الدوحة ببطولات واستحقاقات عديدة وأحداث رياضية متنوعة، منها كأس العالم وبطولة آسيا وبطولات الخليج العربي. وشهادتي بالأخوة القطريين مجروحة ودائما عندما نتبادل الحديث مع زميلي الإعلامي الكويتي القدير جابر نصار حيث سبق وأن تواجدنا قبل سنوات مضت في الدوحة بعد أن كنا ضيفين على قناة الدوري والكأس في مسابقة كأس سمو الأمير وعندما يكون حاضرا في الدوحة أو أكون أنا متواجدا نتواصل مع بعضنا بعضا حيث يجمعنا سوق واقف بعبق التاريخ، ونتغنى بجمال المشاهد والمناظر المميزة. اليوم أتواجد حيث تستضيف دوحة الخير بطولة كأس الخليج العربي للناشئين بكرة القدم وهي تجربة لي أن أكون حاضرا مع المنتخب العماني للناشئين بهذه الفئة السنية فطالما تواجدت ببطولات المنتخبات للكبار. وأنا أتابع المباريات وكنت حاضرا في استاد سحيم بن حمد بنادي قطر لفتت انتباهي العناصر المميزة في المنتخبات المشاركة حيث ايضا تابعت المنتخبات من خلال شاشات التلفاز وهناك بعض اللاعبين الذين سيكونون امتدادا لمنصور مفتاح والراحل غلام خميس وفهد خميس وحسين سعيد والراحل أحمد راضي وماجد عبدالله والمرعب جاسم يعقوب وفتحي كميل وخليل شويعر والنونو وغيرهم من الأسماء الجميلة التي أمتعتنا في وقت مضى. صفقنا لتلك الأسماء التي أمتعتنا، واليوم تابعت بعض المواهب في منتخباتنا الخليجية ولفتت انتباهي بعض الأسماء حتى الآن كعبدالله السعدي وحمد فريح وتميم القاضي وهيثم الفقيه ووليد علي وزين العابدين الربيعي وعبدالله المطيري وغيرهم. ولا ننسى أن منتخبات قطر والسعودية والإمارات ستتواجد في دوحة العالم التي اعتادت على استضافة الأحداث الرياضية العالمية، وهي ستكون حاضرة كالعادة في استضافة منتخبات العالم في بطولة كأس العالم للناشئين لكرة القدم. فهنيئا للأشقاء بدولة قطر وهم يرفلون بالأمن والأمان وينظمون البطولات والاستحقاقات الكبيرة والمتعاقبة دون كلل أو ملل.