974 مفتاح الخط الدولي للرياضة

من تأتي باسم الرياضة.. فأنت حتماً تتحدث عن قطر. قطر التي استضافت كل الالعاب والبطولات والسّباقة في الشرق الاوسط لاحتضان البطولات الكبيرة والمشوقه والمثيرة. تحتفل بافتتاح استاد 974 ( راس بوعبود ) ذو الـ 974 حاوية، الفريد من نوعه قولاً وفعلا والجميل في مرافقه. رغم جمال هذا الاستاد ودقة تفاصيله الا إنه الاقل تكلفة عن باقي ملاعب المونديال بنسبة قد تصل الى 30 %. هذا الاستاد لن يكون ضيفا ثقيلا على فريج راس بوعبود لأنه سيُفكك بتاريخ 6 ديسمبر 2022 لذلك لن تستخدم فيه تقنية التبريد حرصاً على عدم تبذير الاموال، وحتى الحاويات هي غير مكلفة وتستطيع اعادة استخدامها في امور كثيرة والمقاعد سيتم توزيعها على دول فقيرة، وحتى الموقع «من المحتمل» استخدامه كموقع سياحي ترفيهي. من يشاهد هذا الاستاد يُدرك تماماً أن العقول هي من تأتي بالأموال، وللمحافظة على الاموال تحتاج الى رجال مخلصين وعقول نيرة كالذين فكروا في فكرة تشييد استاد 974 الذي سيستضيف جانبا من مباريات مونديال العرب ومباريات كأس العالم 2022 حتى الدور الثمن النهائى. موقع الملعب رائع.. قريب من المطار « 4 كيلومترات «.. قريب من المترو 700متر، قريب من كورنيش الدوحة ومتحف قطر الوطني والاجمل اطلالته على البحر. تدشين استاد 974 يعني الانتهاء من جميع ملاعب كأس العالم وبانتظار الافتتاح الرسمي لاستاد لوسيل والذي من المفترض وحسب الفيديو الذي شاهدته لفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية وهو يتجول بدراجته النارية في منطقة لوسيل ولعبه لكرة القدم مع رئيس الفيفا في استاد لوسيل فإن الاستاد بات ينتظر فتح الابواب للجماهير وصافرة حكم المونديال. عموماً الحديث عن مونديال ٢٠٢٢ طويل وسنحتاج مجلدات لنتكلم عن انجازت هذا الوطن ورجاله ونسائه في الرياضة وغير الرياضة. ومن الأحداث العالمية الأخرى فالخط الرياضي الدولي 974 سيودع اليوم ابطال العالم في الفورميلا واحد.. البطولة الأحدث في رزنامة الرياضة في قطر.. لن اقول اجملها وافضلها واقواها لأن الحقيقة لدينا الكثير منها، وفي جعبة قطر الكثير من الطموحات والأحداث التي تجعل من العالم يتجه للخط الدولي 974، الحديث عن استضافة الفورميلا طويل وشيق وقديم.. ولكنه جاء في وقت مناسب وفي أجواء مناخية جميلة على حلبة عالمية كحلبة لوسيل الرائعة. وأنا على يقين بأن الجماهير قضوا أمسيات رائعة طوال فترة التجارب للسيارات واليوم الختامي اليوم الأحد، الاثارة في الفورميلا1 كثيرة ولا تنتهي في الحلبة وخارج الحلبة، ومن الرائع أن تسجل في رزنامتك السنوية شهر نوفمبر توقيت جائزة قطر الكبرى لسباق الفورميلا1. والجميل في الرياضة أن جميع مؤسساتها في قطر والعالم ترفض العنصرية والتنمر وهو مبدأ شاهدته في المجتمع القطري الرياضي وغير الرياضي برفضه التنمر الذي حصل للعامل قبل ايام ورفضه القاطع للتعامل اللااخلاقي مع العاملين الباحثين عن قوتهم اليومي وهذه خصلة حميدة بمجتمعنا، والشكر موصول لوزارة الداخلية التي تكون بالمرصاد لهذه الظواهر الشنيعة. كما أني أراها فرصة للتنديد للتنمر الذي حصل للرياضية الإيرانية لأني أكره التنمر وأكره العنصرية فهي صفة غير حميدة وغير اخلاقية يقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } ودمتم ودامت لنا قطر وإنجازاتها ودام لنا رمزنا الدولي (974)