


عدد المقالات 529
لم يكن أمس يوماً عادياً عند أهل الخليج؛ إذ احتفل الأشقاء في سلطنة عُمان -ومعهم وجدانيا أبناء المنطقة- باليوم الوطني الخمسين للسلطنة، الذي يوافق 18 نوفمبر سنوياً. وتحمل المناسبة هذا العام دلالة خاصة، كونها الأولى تحت راية السلطان هيثم بن طارق الذي تولى مقاليد الأمور في 11 يناير الماضي، بعد وفاة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد باني النهضة العمانية، الذي أرسى استراتيجية ممتدة لمسقط تدعم إحلال السلام في المنطقة والعالم، ويسير على خطاها السلطان هيثم بن طارق، لتتزايد معالم الاحترام العربي والدولي للسلطنة، في ظل سعيها دائماً إلى تسوية المشكلات والصراعات عبر الحوار والطرق السلمية. ونحمل نحن أهل قطر، مكانة خاصة للشقيقة سلطنة عمان، تعكس روابط تاريخية تجمع الشعبين، تمت ترجمتها على أرض الواقع لتعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة في مختلف المجالات. وتحرص قيادتا البلدين على التشاور والتنسيق المستمر لما فيه صالح البلدين والشعبين وشعوب المنطقة كافة، ونذكر في هذا الصدد الرسالة التي تلقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق، في 18 مايو الماضي، وتتعلّق بسبل تعزيز العلاقات الأخوية، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وتعكس الرسالة -التي نقلها معالي السيد يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، خلال استقبال سمو الأمير له، فضلاً عن اللقاءات العديدة بين مسؤولي البلدين- اتفاق رؤى الجانبين، وحرصهما على استقرار وأمن الخليج والشرق الأوسط بوجه عام. لا شك أن العلاقات العُمانية - القطرية آخذة في التطور والازدهار، بفضل ما تلقاه من رعاية كريمة واهتمام بالغ من قِبل قيادتي البلدين، وما يجمع بين الشعبين من ودٍّ وتآخ واحترام متبادل. ويملك البلدان مقومات تجارية وسياحية، وموارد بشرية، تساهم في تطور العلاقات الاقتصادية بينهما، وستساهم بشكل كبير في استمرارية النمو المطرد، وهذا يدفع إلى بذل المزيد من الجهود، والتعاون المشترك لتحقيق ما يصبو إليه الشعبان الشقيقان. وستبقى قطر وعُمان نموذجاً يُحتذى به في العلاقات بين الدول والأشقاء، وأساساً راسخاً لاستقرار هذه المنطقة من العالم، التي لا تحتمل أية سياسات غير محسوبة لا يدفع ثمنها سوى الشعوب.
في عالم يتسم بالتحديات المتشابكة والمتسارعة، تبرز دولة قطر كنموذج للدبلوماسية النشطة والحريصة على المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية، مؤكدة التزامها الراسخ بمبادئ التضامن والحوار البناء. وتأتي مشاركة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم...
تحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على استقطاب القطريين لوظائف الخطابة الإمامة والأذان، وتبذل الوزارة جهودا كبيرة في هذا المجال، تتعاون من خلالها مع الكثير من مؤسسات الدولة، التي لا تدخر جهداً في الكشف عن المواهب...
لم تعد الدوحة مجرد عاصمة مزدهرة، بل تحولت إلى مركز عالمي للحوار البناء والوساطة الفعالة. هذا الدور لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة سياسة خارجية حكيمة يقودها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد...
في خطوة تاريخية تعيد رسم ملامح السلام في القارة الأفريقية، أعلنت دولة قطر أمس عن توقيع «اتفاق الدوحة الإطاري للسلام» بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وتحالف نهر الكونغو المعروف بحركة «23 مارس» (M23). هذا الاتفاق...
يعكس قرار سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي بتشكيل لجنة لتعزيز تعليم القرآن الكريم واللغة العربية في مدارس الدولة، اهتمام دولة قطر وجهودها في سبيل النهوض باللغة العربية والعلوم الإسلامية...
مع احتفال اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان باليوم القطري لحقوق الإنسان، نستحضر مسيرة طويلة من العمل الجاد الذي بذلته هذه المؤسسة الوطنية في الدفع بمسيرة حقوق الإنسان في الدولة، بل وليتعدى جهدها حدود قطر وتقدم تجربة...
عكست مناقشة مجلس الشورى، أهمية دور الوالدين في عملية تربية الأبناء، في جلسته، أمس، اهتمام الدولة بأهمية دور الأسرة في التربية وضرورة اضطلاع الوالدين مباشرة بعملية تربية الأطفال. إن مسيرة التنمية المستدامة في دولتنا الحبيبة،...
تتوالى الوفود الأوروبية على الدوحة يوماً بعد يوم، في مشهد يعكس المكانة الاقتصادية المرموقة لدولة قطر وثقة العالم في بيئتها الاستثمارية المتطورة. أحدث هذه الزيارات كانت للرئيسة ناتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا، التي بدأت...
تحتفل دولة قطر يوم 18 ديسمبر القادم بذكرى اليوم الوطني إحياءً للسيرة العطرة للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني (رحمه الله)، الذي أرسى قبل نحو 147 عاما لدى تسلمه مقاليد الحكم في البلاد (يوم...
وقعت شركة الديار القطرية اتفاقية شراكة استثمارية مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة في مصر لتنفيذ مشروع عمراني سياحي متكامل وفق أعلى المعايير العالمية في منطقة «علم الروم» بالساحل الشمالي. المشروع يمتد على مساحة 4900 فدان...
يمثل اعتماد قادة العالم المشاركين في مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية «إعلان الدوحة السياسي»، التزاما عالميا ببناء مجتمعات أكثر عدلا وشمولا، من خلال العمل على معالجة الفقر وخلق فرص عمل لائقة، ومكافحة التمييز، وتوسيع...
يعكس انعقاد «مؤتمر القمة العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية الدوحة 2025» في الدوحة مكانة دولة قطر كشريك استراتيجي فاعل للأمم المتحدة، كما يعكس الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز التنمية الاجتماعية الشاملة والمستدامة، ودعم الجهود الدولية للقضاء...