


عدد المقالات 204
عند النظر إلى واقع الحياة اليوم للكشف والإجابة عن سؤال "أطفالنا ولاءهم لمن؟" سنتفاجأ من الإجابات التي تحمل بين طياتها حقيقة ولاء الطفل لأشياء يحبها ويتعلق بها لأنها هي التي تلبي حاجته من الولاء عوضا عن أقرب الناس إليه. فالألعاب مثلا تسيطر على ولاء الطفل بشكل كبير سواء الألعاب الإلكترونية أو غيرها، وكذلك علاقته بتلك الأجهزة الكفية التي أسرت عقله ولبت احتياجاته من جميع النواحي، فهو لم يعد بحاجة إلى الجلوس مع الآخرين؛ لأنه يرى ما هو أهم منهم، ولا نستغرب أن نشاهد طفلا ولاؤه إلى الخادمة هروبا من قسوة أحد الأبوين أو تعمد الخروج من المنزل والمكوث عند الأصدقاء لفترات طويلة يجد فيها مبتغاه من الولاء. إذن لماذا يلجأ الطفل إلى تلك الأمور ويكون ولاؤه لها فقط؟ تكمن الإجابة على هذا السؤال بطرح أسئلة مماثلة للآباء وهي: ماذا قدمنا لأطفالنا كي يكون ولاءهم لنا؟ هل سعينا لأن نتعامل معهم بالاحترام والحب؟ هل خففنا من حدة الغضب المستمر عليهم؟ هل توقفنا عن تصيد الأخطاء الدائمة لهم وإظهار الكره والبغضاء في حقهم؟ هل اجتهدنا في تغيير نظرتنا السلبية عنهم وأن القسوة غير مفيدة في تعاملنا معهم؟ عزيزي القارئ أجب بنفسك عن تلك الأسئلة، وضع الحلول المناسبة لك التي تمنحك حياة التغيير. وتذكر أنك إذا أردت خسارة ولاء الطفل لك! عليك بالتعامل السيئ معه باستمرار، ومنحه قبيح الألقاب، والاستهزاء به واستحقاره، والكذب الدائم عليه، وإخلاف الوعد معه، وتهميش وجوده في الأسرة بحيث يكون ملاذه الحقيقي في البعد عنها والبحث إلى ولاء يجذبه ويعوضه عن كل شيء. وبالنظر إلى الحلول ففي البداية الاهتمام بتغيير الطبائع والسلوكيات التي يتعامل بها الآباء مع الأبناء مع منحهم الاهتمام بكيانهم واحترام شخصيتهم وتقديرها على نحو يمنحهم الثقة بأنفسهم والولاء لوالديهم. وختاما أقول: للولاء قوة تتمكن من تشكيل عقل ونفسية وسلوك الطفل بشكل سلبي متى ما قسونا عليه وظلمناه واتهمناه بالباطل وهمشنا دوره، أو يتأثر بشكل إيجابي متى ما غيرنا من أنفسنا وتعرفنا على وسائل تجذب ولاءه للأبوين، ففي ولائهم لنا فرصة لتغيير سلوكهم للأفضل.
"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...
"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...
«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...
«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...
«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...
«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...
«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...
«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...
«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...
«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...
«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...
«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...