


عدد المقالات 360
يوم أمس، شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عرضاً قدمته القوات الجوية الباكستانية لطائرة «سوبر موشاك» الاستعراضية، وFJ17 الحربية، وذلك بمطار الدوحة القديم. وقبل تقديم العرض، استمع سموه إلى شرح عن الطائرتين وما تتميزان به، خاصة أن العرض أتى تزامناً مع الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الوزراء الباكستاني للدوحة خلال اليومين الماضيين، وما اتفق عليه الطرفان خلال المباحثات من تعزيز للتعاون العسكري بين البلدين. وبعد العرض مباشرة توجه أمير البلاد المفدى، إلى مدينة اسطنبول في زيارة عمل قصيرة إلى تركيا، التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي، وتركزت المباحثات على آخر تطورات الأحداث في المنطقة، والمستجدات على الساحة الدولية. وقد بحث الأمير وأردوغان بصفة خاصة الأوضاع في سوريا، حيث أكدا على ضرورة التوصل إلى حل سياسي من أجل حقن الدماء والمحافظة على وحدة الأراضي السورية. وقد بدا واضحاً أن الرابط بين حضور سمو الأمير -حفظه الله– العرض الجوي الباكستاني، والزيارة إلى اسطنبول، هو مزيد من التنسيق القطري مع القوتين الكبيرتين في العالم الإسلامي: باكستان وتركيا. إن الأحداث الجسام والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، تستدعي التكاتف بين العواصم الكبرى في العالمين العربي والإسلامي، ومن هنا كان التنسيق الدائم بين الدوحة وبين كل من الرياض عاصمة القرار العربي، وأنقرة، وإسلام أباد. والعواصم الأربع دائماً ما تضع مصلحة الأمة في جوهر تحركاتها السياسية والدبلوماسية، وفي المقدمة دعم القضية الفلسطينية، والشعب السوري. وبخصوص زيارة سمو الأمير المفدى، إلى اسطنبول، فاللافت أنه خلال نحو سنة، توجه سموه إلى تركيا في أربع زيارات رسمية، وهذا المدى الزمني بين تلك الزيارات، يؤكد مدى عمق العلاقات القطرية - التركية، خاصة أن فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان سبق -وفي بادرة حملت معاني التقدير لدولة قطر- أن اختار الدوحة كأول محطة عربية يزورها، بعد انتخابه وتنصيبه رئيساً للجمهورية نهاية أغسطس 2014. وكانت آخر زيارة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى تركيا يوم الجمعة 25 سبتمبر من العام الماضي، وعقد مباحثات مع أخيه الرئيس التركي، تناولت العديد من قضايا التعاون المشتركة، وملفات المنطقة التي تهم البلدين. وبعد شهرين فقط من ذلك اللقاء كان الزعيمان الكبيران على موعد جديد في الدوحة، حيث حل أردوغان ضيفاً عزيزاً على قلوب أهل قطر، في زيارة رسمية استمرت يومين أوائل ديسمبر الماضي، وحمل ذلك اللقاء بدقة صفة «التاريخي»، حيث دون في سجلات التاريخ على أنه الاجتماع الأول للجنة الاستراتيجية العليا القطرية – التركية. والمؤكد أن اللقاءات والزيارات الرسمية المتبادلة بين سمو الأمير والرئيس أردوغان، تعزز الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، بتوظيف علاقات قطر الدولية لخدمة الشعوب الشقيقة، واستقرار المنطقة. وانعكست العلاقات الثنائية الوثيقة في التنسيق والتشاور بين الدوحة وأنقرة في القضايا الإقليمية والدولية، في ظل تطابق الرؤى وتناغم المواقف في قضايا المنطقة، وهو ما أشار إليه الرئيس التركي أكثر من مرة، بعد توليه سدة الرئاسة بقوله: «إن رؤية تركيا وقطر للمسائل الإقليمية تتقاطع بشكل كبير للغاية، وشهدت علاقاتنا الثنائية تطوراً كبيراً للغاية خلال السنوات الأخيرة، كما أنها آخذة في الازدياد»، وتأكيده أن بلاده تنظر إلى علاقاتها مع قطر ومع باقي دول الخليج العربية «من منظور استراتيجي، ولدينا مواقفنا في هذه القضايا، وأمن واستقرار الخليج لا يقل أهمية عن أمن واستقرار بلدنا». وتبقى العلاقات بين الدوحة وأنقرة مرشحة لمزيد من الرسوخ والعمق، والمزيد من التنسيق في المحافل الدولية، في ظل تنامي أدوار البلدين اللذين برزا كلاعبين مؤثرين وقوتين صاعدتين في الساحتين الإقليمية والدولية، بعد أن شهد لهما العالم بمناصرتهما قضايا الأمة، بداية من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، وانتهاء بدعمهما المستمر للشعب السوري من أجل نيل حريته. ولا شك أن دعم قضية الشعب السوري يحتل مكانة مهمة في سياسة قطر بتوجيهات من سمو الأمير، ويشكل أساساً كبيراً في تحركات الدبلوماسية القطرية بتنسيقها الدائم مع الأشقاء، خصوصاً المملكة العربية السعودية وتركيا، حيث سبق وعقد سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية أمس الأول، اجتماعاً مع نظرائه وزراء الخارجية في كل من المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، وتركيا، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، وذلك على هامش اجتماعات مجموعة دعم سوريا المنعقدة حالياً في مدينة ميونخ الألمانية. وعقد سعادة وزير الخارجية أيضاً اجتماعاً رباعياً مع نظرائه الأميركي، والسعودي، والتركي، على هامش اجتماعات المجموعة، وخرجت تصريحات سعادته خلال الاجتماع، لتعبر عن رؤية قطر، بأهمية الجانب الإنساني في الأزمة السورية، وضرورة إيصال المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً، والمساهمة في رفع المعاناة عن السوريين.
تسير سياسة الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطين متوازيين.. الأول تنمية الداخل في المجالات كافة خدمة لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة،...
انطلاقة جديدة شهدها طيف واسع من قطاعات الاقتصاد الوطني أمس، وهي تشرع في فتح نوافذها أو توسيع نطاق أعمالها، وذلك في إطار دخول البلاد في ثانية مراحل خطوات رفع القيود الاحترازية التي فُرضت لمواجهة انتشار...
في خطوة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية المُحكَمة والمدروسة للدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ يبدأ اليوم تنفيذ ثانية المراحل الأربع...
خطوة بخطوة؛ تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها المُحكَمة والمدروسة بدقّة، لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تنفيذ المراحل الأربع...
رسائل مطمئنة حملها المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة أمس، بشأن تطوّر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المجتمع، من دون أن تفوّت الجهات الصحية فرصة التذكير -والذكرى تنفع المؤمنين- بضرورة الاستمرار في توخّي الحذر...
مشيناها خطى، مذ ما يقارب 10 سنوات.. عقد كامل شهد قصص إنجاز تحكي عزيمة الرجال الصناديد. أمس، عادت قطر لتكتب سطراً جديداً في رحلتها المدهشة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بتدشينها...
اليوم كلنا على موعد مع حدث مهم، إذ نبدأ أولى تباشير العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الوطن، بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد...
بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كشفت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أمس في المؤتمر...
تحظى الجهود التي تبذلها دولة قطر في مساعدة شركائها حول العالم لمواجهة جائحة «كورونا»، بتقدير واحترام واسعين من المجتمع الدولي، الأمر الذي يعزّز مكانتها العالمية في العمل الإغاثي والإنساني. وتُعدّ الإشادة التي تلقّاها حضرة صاحب...
لم تدخر وزارة الصحة العامة، وباقي المؤسسات الصحية المنضوية تحت غطائها، من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، جهودها لتطوير أدائها وتكييف مراحل علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ بداية الأزمة،...
كعادة سموه في كل مناسبة نمرّ بها، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهنئة بعيد الفطر المبارك للمجتمع القطري وللعالم العربي والإسلامي، وذلك في تغريدة عبر حساب سموه...
لا تفوّت قطر مناسبة، إلا وتجدّد تمسّكها بدعم أي اتصالات أو لقاءات من شأنها تقوية اللّحمة الخليجية، وتأكيد تمسك الدولة قيادة وشعباً، بتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعوب الشقيقة، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...