alsharq

كلمة العرب

عدد المقالات 360

فاطمة الدوسري 12 نوفمبر 2025
تربية حريم
رأي العرب 13 نوفمبر 2025
تعزيز الهوية العربية والإسلامية
ناصر جاسم المالكي 12 نوفمبر 2025
أصعب أنواع الجهاد
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»

السلطان قابوس.. خلود في ذاكرة التاريخ

12 يناير 2020 , 03:08ص

لكل حقبة زمنية في مسيرة الأمة رجالها الذين سيذكرهم التاريخ بأحرف من نور، وسيدوّن بين صفحاته أنهم بذلوا كل الجهود لإرساء مبادئ الاستقرار و«لمّ الشمل» والوحدة، لتبقى سيرتهم نبراساً تهتدي به الأجيال. ومن المؤكد أن في مقدمة هؤلاء الرجال، المغفور له -بإذن الله- جلالة السلطان الفقيد قابوس بن سعيد رحمه الله. إنه بحقّ رجل المواقف الصعبة، الذي وضع دائماً المصلحة العليا للبيت الخليجي والعربي والإسلامي في مقدمة اهتماماته؛ إيماناً من جلالته بأن المنطقة لا تحتمل أبداً أية معارك جانبية، في ظلّ ما يحيق بها من مخاطر من كل جانب. كان السلطان قابوس دائماً على موعد مع الزمن؛ ففي 23 يوليو 1970، نادته بلاده لإنقاذها من أتون البقاء في الوضع «محلك سرّ»، وكان العالم يتقدّم من حولها، وهي صاحبة التاريخ التليد والمجد العريق تتطلع إلى من يأخذ بيدها ليضعها في المكانة التي تستحقها، فلبّى السلطان قابوس النداء، وكان عند حُسن ظنّ شعبه به، وفي سنوات معدودة بدأت السلطنة الخُطى لتكون دولة عصرية، دون أن تتخلى عن خصوصيتها وتراثها وتقاليدها. بين جلالته -رحمه الله- والشعب العُماني الشقيق قصة طويلة من الحب والإخلاص المتبادل. فحينما يكون الحاكم محباً لشعبه مدركاً طموحاته، فإنه يعمل مستنداً إلى ظهير شعبي، يدفعه ويدعمه باستمرار في سعيه إلى خدمة الوطن، وهذا سرّ النهضة العُمانية. ولعل اللقاءات المباشرة التي جمعت السلطان مع مواطنيه، في جولاته السنوية بين ربوع السلطنة، كان لها أبلغ الأثر في أن يضع يديه على متطلبات الشعب؛ لذا كانت الإنجازات سريعة في بلد صار خلال عدة عقود عامل استقرار كبير في المنطقة، بفضل حكمة كبيرة يتمتع بها في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية الشائكة. في كل المواقف أثبت السلطان قابوس أن هدفه الأسمى هو رفعة شأن بلاده؛ لذا ظل في كل الأوقات سداً منيعاً أمام «طمع الطامعين»، وحافظ على التراب العُماني، من «مسندم» في أقصى الشمال إلى «ظفار» في أقاصي الجنوب، مروراً بكل محافظات وولايات السلطنة مترامية الأطراف . ودائماً كانت شعوب دول الخليج والعالم العربي تعوّل كثيراً على حكمة السلطان قابوس في التعامل مع أية ظروف طارئة تمرّ بها المنطقة، والملفات الشائكة فيها، وكان الراحل الكبير يساهم بدوره المأمول في إعادة الاستقرار إلى منطقة باتت مستهدفة، بفعل تدخلات خارجية لا تريد خيراً لجزيرة العرب، فضلاً عن مغامرات داخلية غير محسوبة من البعض. لذا؛ فإن رحيل جلالته، بحسب ما أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في تغريدة بموقع «تويتر»، «فقد كبير للأمتين العربية والإسلامية»، كما أكد سموّه أن «هذا يوم حزين لجميع الشعوب الخليجية كما للأشقاء في عُمان»، مشيراً إلى أن السلطان قابوس ترك وراءه «بلداً ناهضاً وإرثاً عظيماً يعتز به الجميع». إن الحزن الذي شعر به الشعب القطري على رحيل قائد بحكمة السلطان قابوس، يؤكد مكانته الكبيرة رحمه الله، والتي تتسق مع خصوصية العلاقات القطرية - العُمانية التي ليست فقط وليدة انتماء البلدين للمنظومة الخليجية، لكنها على المستوى الشعبي والرسمي لها تميّز فريد، وضاربة في جذور التاريخ. وكان جلالته -رحمه الله- يحرص مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على تطوّرها بشكل دائم، لتكون دائماً في صالح الشعبين الشقيقين ودول المنطقة. ودائماً ما أشاد سمو الأمير بالدور الكبير للسلطنة في إحلال السلام على المستويات كافة، فضلاً عن دعوة سموّه للاستثمار فيها؛ نظراً لما تملكه من مقومات اقتصادية كبيرة، وثروة بشرية مدرّبة، وشعب كريم مضياف. خالص العزاء للشعب العُماني الشقيق، وبالتوفيق في قادم الأيام واستكمال المسيرة مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، الذي أكد في أول خطاب لجلالته بعد أداء اليمين القانونية الاستمرار على النهج نفسه الذي انتهجه السلطان قابوس، الأمر الذي يؤكد أن السلطنة ستظل بقعة ضوء تنشر الأمن والسلام في محيطها.

تنمية الداخل تتوازى مع تقوية العلاقات مع الخارج

تسير سياسة الدولة، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خطين متوازيين.. الأول تنمية الداخل في المجالات كافة خدمة لأبناء الوطن وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة،...

انطلاقة جديدة

انطلاقة جديدة شهدها طيف واسع من قطاعات الاقتصاد الوطني أمس، وهي تشرع في فتح نوافذها أو توسيع نطاق أعمالها، وذلك في إطار دخول البلاد في ثانية مراحل خطوات رفع القيود الاحترازية التي فُرضت لمواجهة انتشار...

دور المجتمع أساس نجاح المرحلة الثانية من رفع القيود

في خطوة جديدة لتنفيذ الاستراتيجية المُحكَمة والمدروسة للدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى؛ يبدأ اليوم تنفيذ ثانية المراحل الأربع...

قرارات أخرى تمنح متنفّساً للمجتمع.. وتبشّر بدحر الوباء

خطوة بخطوة؛ تواصل الدولة تنفيذ استراتيجيتها المُحكَمة والمدروسة بدقّة، لمواجهة تفشّي فيروس كورونا «كوفيد - 19»، بتوجيه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال تنفيذ المراحل الأربع...

رسائل مطمئنة من « الصحة»

رسائل مطمئنة حملها المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة أمس، بشأن تطوّر انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في المجتمع، من دون أن تفوّت الجهات الصحية فرصة التذكير -والذكرى تنفع المؤمنين- بضرورة الاستمرار في توخّي الحذر...

سطر جديد في رحلة مدهشة نحو «مونديال العرب»

مشيناها خطى، مذ ما يقارب 10 سنوات.. عقد كامل شهد قصص إنجاز تحكي عزيمة الرجال الصناديد. أمس، عادت قطر لتكتب سطراً جديداً في رحلتها المدهشة نحو تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم «قطر 2022»، بتدشينها...

مسؤولية كبرى تقع علينا جميعاً

اليوم كلنا على موعد مع حدث مهم، إذ نبدأ أولى تباشير العودة التدريجية للحياة الطبيعية في الوطن، بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد...

4 مراحل مدروسة.. والالتزام بالإجراءات واجب وطني

بعد 3 أشهر من بدء الحجر الصحي والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة تفشّي فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19»، كشفت سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أمس في المؤتمر...

شهادة دولية بحقّ قطر

تحظى الجهود التي تبذلها دولة قطر في مساعدة شركائها حول العالم لمواجهة جائحة «كورونا»، بتقدير واحترام واسعين من المجتمع الدولي، الأمر الذي يعزّز مكانتها العالمية في العمل الإغاثي والإنساني. وتُعدّ الإشادة التي تلقّاها حضرة صاحب...

تعديل بروتوكولات علاج «كورونا» تماشياً مع تطور البحوث العلمية

لم تدخر وزارة الصحة العامة، وباقي المؤسسات الصحية المنضوية تحت غطائها، من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وغيرها، جهودها لتطوير أدائها وتكييف مراحل علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» منذ بداية الأزمة،...

مسؤولية الجميع خلال عيد الفطر

كعادة سموه في كل مناسبة نمرّ بها، وجّه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهنئة بعيد الفطر المبارك للمجتمع القطري وللعالم العربي والإسلامي، وذلك في تغريدة عبر حساب سموه...

قطر وعُمان والكويت.. وتعزيز اللُّحمة الخليجية

لا تفوّت قطر مناسبة، إلا وتجدّد تمسّكها بدعم أي اتصالات أو لقاءات من شأنها تقوية اللّحمة الخليجية، وتأكيد تمسك الدولة قيادة وشعباً، بتعزيز العلاقات الأخوية مع الشعوب الشقيقة، وفقاً لرؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم...