alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

فالح بن حسين الهاجري - رئيس التحرير 11 نوفمبر 2025
شراكة تتقدم نحو التنفيذ.. الدوحة تفتح مرحلة جديدة في التعاون مع كوريا
ناصر المحمدي 10 نوفمبر 2025
منظومة متكاملة
رأي العرب 12 نوفمبر 2025
مسيرة حافلة لـ «حقوق الإنسان»
رأي العرب 11 نوفمبر 2025
أهمية التربية الأسرية

الإحماء الإيجابي

09 نوفمبر 2016 , 01:38ص

عادة ما يبدأ مدرب الفريق بعملية الإحماء اللازمة، قبل انطلاق المباراة، وتتنوع العملية بين تمارين وتوجيهات إيجابية تشجيعية تعطي اللاعبين دافعية نحو تقديم أفضل ما لديهم، من مهارات وقدرات بدنية قوية لتحقيق الهدف المنشود، وهو الفوز والسعي إلى نيل اللقب، وهذا ما أقصد به «الإحماء الإيجابي»، الذي يحتاجه اللاعبون لرفع مستواهم. على البُعد التربوي، فإن الإحماء الايجابي هو بمثابة الحافز والتشجيع للأطفال، حيث يشبع طاقتهم النشطة ويقوم على تفعيلها لتقديم أفضل ما لديهم من إبداع وإنجاز وإصرار نحو تحقيق الأهداف المراد إنجازها، وهي النجاح والتقدم. والسؤال: هل الطفل يحتاج إلى ذلك الإحماء؟ وما مدى أهميته بالنسبة له؟ نعم، يحتاج الطفل إلى الإحماء في حالات كثيرة، تتطلب منا أن نكون متفاعلين في تقديم جرعات إيجابية لهم، فمن تلك الحالات عندما يصحو الطفل من نومه بغية الذهاب إلى المدرسة فهو بحاجة إلى كمية من الكلمات التي ترفع همته وتذكِّره بإنجازاته، وتستعيد حماسه، فعلى سبيل المثال «أنت مميَّز فكِّر دائما بالنجاح»، «هذه تستطيع أن تصنع فارقا في حياتك متى تفوقت»، فـ»قوتك في اهتمامك بالعلم»، «تذكَّر نجاحاتك الماضية»، «أريدك أن تبدع أكثر وأكثر»، «ركِّز وتفاعل وشارك»، «الجميع ينظر إليك على أنك مميز». وتستمر عمليات الإحماء في يوم الطفل كله، عند ممارسة نشاط محدد أو قضاء الوقت في حل الواجبات أو التحفيز لأداء السلوكيات والعبادات وترغيبه بها، أو المشاركة في أنشطة تفاعلية جماعية تساعده على الارتقاء وإشباع الحاجة إلى مشاركة الآخرين. وعند تصفح سيرة رسولنا العطرة، نجدها تحمل الكثير من رسائل الإحماء الإيجابي، منها الابتسامة، فقال عليه الصلاة والسلام: «تبسُّمُك في وجه أخيك صدقة»، فالتبسم رسالة إحماء تمنح الآخرين الأمان في إرساء روح الفرح أو لبَدء التحدث أو غيره، وفي ذلك وقفة، إذ إن الإحماء لا يقتصر على الكلام فقط، إنما يتعدى ذلك بالأفعال أو الإهداء. إن عملية الإحماء تتطلب من المربي حكمة في طريقة تقديمها قبل بَدء أي نشاط أو ممارسة أي فعل نرتجي منه نتائج إيجابية، ولعل جرعة إحماء بسيطة ككلمة أو مدح أو هدية، قد تدفع الطفل إلى النجاح، فلا نستهين بأي كلمة أو استغلال أي فرصة.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...