alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

وظيفتك في ٢٠٣٠

03 يوليو 2019 , 03:28ص

«أحلام الطفولة» الوظيفية هي التي يفكر فيها أغلب شباب اليوم بين طبيب وضابط وإداري أو موظف عادي، وهذا تفكير صحيح أن تختار مثل هذه الوظائف، ولكن أريد من شبابنا التميز والبحث عن فرص في وظائف مستقبلية يمكن أن تساعدهم على النجاح والإبداع أكثر، وأيضاً تساهم في تقدم دولتنا قطر للأفضل خلال تطبيق رؤيتها الوطنية في ٢٠٣٠ والتي ستكونون جزءاً أساسياً منها. «في ٢٠٣٠» ستكون الحياة متطورة، لذلك فدولة قطر تنتظر من يلبي احتياجات هذه الرؤية وتكون له بصمة في الركائز الأربع، وأولها الاهتمام بالإنسان وتوفير الحياة المميزة من تعليم وتطوير، ثم الجانب الاقتصادي الذي سيوفر الحياة الراقية إذا ما اهتممنا به واستفدنا من الخدمات التكنولوجية لتطويره، وثالثاً التنمية الاجتماعية من خلال الارتقاء بمستوى المجتمع، وأخيراً العيش في بيئة تُطبّق فيها المعايير التكنولوجية. «افتح عقلك» وفكر كيف ستكون جزءاً من الرؤية من خلال وظيفة المستقبل، «أنا أنصحك بأن تدخل على اليوتيوب وتبدأ في كتابة وظائف المستقبل» وستلاحظ أن معظمها متعلق بالبرمجة والتطبيقات التكنولوجية والروبوتات واستخدام السيارات الكهربائية وغيرها، كل هذه الأمور تحتاج لشباب يقوم بدراسة مثل هذه التخصصات التي ستسرّع في عملية تقدم الدولة، ويسعى دائما إلى أن يساهم في ما تشهده من تطور. «فتش وجرب»، الذي يقرأ من شبابنا اليوم سيحصل على فرص ذهبية لتجربة مهن المستقبل المتطورة، مثل تلك التي توفرها بعض المراكز الصيفية وتعطي انطباعاً أولياً عن وظيفة المستقبل، كما بإمكانه أن يزور بعض الجامعات ويتعرف على التخصصات التي لها ارتباط بالتكنولوجيا، مثل الطب باستخدام أجهزة الروبوت، وأيضاً سوق العمل التكنولوجي «عبر مواقع الإنترنت»، وينبغي ألا ينسى زيارة شركات الغاز والنفط والصناعات التي لها علاقة بالتكنولوجيا. «نحتاج من شبابنا» اليوم أن يكونوا جزءاً من تقدم دولة قطر، ونتمنى أن نشاهدهم في وظائف غير عادية، وأن يكون تفكيرهم دائماً في وظائف وتخصصات تخدم الاقتصاد والطاقة الحديثة التي نعيشها والتكنولوجيا التي صارت تحرك كل شيء في حياتنا. وفي الأخير أنصحك عزيزي الشاب بأربعة أمور: أقرأ وابحث وجرب وأسأل، كي تتأكد بنفسك من التقدم الذي ينتظرنا في ٢٠٣٠.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...