alsharq

أحمد يوسف المالكي

عدد المقالات 204

فكّر كيف تؤثّر على الآخرين

02 أبريل 2020 , 02:24ص

«استغلال الظروف» بشكل إيجابي إحدى مميزات أزمة «كورونا»، فنرى تفاعل الجميع الكبار والصغار في نشر التوعية الطبية والاجتماعية لتجنّب الإصابة بهذا المرض عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، كالمشاركة بنشر فيديوهات تثقيفية وغيرها، وأيضاً من جميل ما رأيت اجتهادات الشباب في بثّ خبراتهم ومهاراتهم في الاستفادة من فرص التكنولوجيا. وأنت عزيزي القارئ، ما دورك في التأثير على الآخرين؟ «كيف أكون» شخصاً مؤثراً ويستفيد مني المجتمع في ظل هذه الأزمة؟ بداية استخدم فيتامين الخبرات التي تمتلكها، فأكيد لكل مجتهد منّا نصيب من المميزات في التصوير أو التصميم وغيرها، فالمطلوب عزيزي الشاب أن تقوم بنشر ما هو نافع للمجتمع، فنحن في وقت بحاجة إلى تكاتف الجميع ولا تعلم ما هو الأثر الذي سيتركه عملك ولا تستحقره، فقط عليك أن تبدأ. «صناعة التأثير» لا تقتصر فقط على الجانب التكنولوجي، وإنما من الممكن ممارسته في جوانب حياتية كثيرة كمن يقوم بالعمل التطوعي مساهمةً منه في الحدّ من انتشار المرض أو مشاركة الأطباء، والتعاون معهم في مختلف الأعمال. وهنا كلمة حق تُقال لكل الجهات التي فتحت المجال للتطوع لجميع الفئات، فهي فرصة تطوعية رائعة تكسب الأثر الكبير لمن يحتسب الأجر ويعمل بإخلاص. «الشخصيات المؤثرة» بشكل إيجابي هي التي يدوم ذكرها بين الآخرين، فلا تتوقّف عن أي عمل قد يكون بسيطاً في عينيك، ولكن هو كبير عند الآخرين؛ ففي مثل هذه الأزمات الجميع يجتهد ليكون مؤثراً؛ لذا نجد الطبيب يعمل، والمدرس يجتهد، والمدرب يقوم بإرسال خبراته بكل الطرق، وناشر العلم الشرعي يقوم بالتوجيه والنصح. وأنت ألا تريد أن يكون لك نصيب من التأثير؟ «حياة التجربة» والتأثير على الآخرين جميلة جداً، متى ما استشعر الإنسان أنه يقوم بذلك لله جلّ وعلا، فجرّب أن تؤثّر وتخطّط لذلك وتسأل المؤثّرين وتستفيد من دورهم وتجاربهم وتشاركهم، فالتجربة رحلة مميزة لا تتطلب الكثير منا سوى العزم على البدء والانطلاق لعالم الخير، وابدأ دائماً بأبسط الطرق الفعالة، بنشر أو كتابة أو تصوير أو مساهمة أو تطوّع عمل يسير ولكنه عند الله عظيم.

فكر كيف تُدرب نفسك

"التدريب بالتكرار" تصنع منك شخصية ناجحة خاصة في التدريب المستمر على الإلقاء فهو يعتبر نقطة تحول رائعة لأن الإلقاء ينطبق عليه أساسيات اتقان المهارات وهي في الاستمرار على التدريب والتعلم الدائم لمفاهيم الإلقاء وأركانه بالإضافة...

فكر كيف تجذب جمهورك

"الأطباق الشهية" دائما ما تجذب الآخرين للأكل والتصوير بشكل مستمر، وهذا الأمر ينطبق أيضا على الإلقاء المبدع والممتع فهناك جمهور ينجذب باستمرار لتلك الشخصيات الجاذبة بحديثها وتقديمها المختلف بسبب الصوت أو قوة الكلمة أو الأداء...

فكّر كيف تُحضّر نفسك

«التحضير انطلاقة» قوية لأي مشروع تريد أن تقوم بتنفيذه بشكل ناجح ومؤثّر، وهذا الشيء ينطبق على مواضيع الإلقاء والتحدث أمام الجمهور، واقرؤوا عن شخصية ستيف جوبز؛ حيث كان يقوم بتدريب نفسه ويحضر جيداً قبل أي...

فكّر كيف تُلقي خطاباً

«القوة والثقة» وجدتهم حقيقة في الإلقاء ومواجهة الجمهور؛ لأنها مهارة تجبرك على التخلص من خوف الوقوف أمام مجموعة من الناس، وهي بداية طريق النجاح وكسب قلوب الآخرين، خاصة عندما تهتم بخطابك وتستعد له جيداً، وتبدأ...

فكّر كيف تجرّب؟

«تعلّمتُ من» أستاذي أن أجرّب حتى أتمكّن من حصولي على ثقتي بنفسي، حتى لو فشلت مرات كثيرة، وكان يقول لي: «حاول ومع تكرار التجربة سوف تنجح»، وبالفعل مع التكرار والإصرار وتغيير التخطيط استطعت أن أجرّب...

فكّر كيف تستغلّ صيفك

«طموحات الشباب» كثيرة في التعلّم والتطوّر والوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات الرائعة، هذه كلها مبشّرات على أن شبابنا لديهم رغبة في استغلال الأوقات، خاصة في الصيف؛ فنحن نتحدّث عن 80 يوماً تقريباً يستطيع فيها الشاب...

فكر كيف تتوازن؟

«على البركة» سوف أعيش، هي مقولة يردّدها بعض الشباب؛ لذا تجده مقصّراً في حال نفسه ونشاطه وقوته وتفكيره، ويعيش فقط على هامش الحياة، دون توازن يحقّق له الرضا الداخلي والسعادة التي يبحث عنها، والسبب عدم...

فكّر كيف ترتقي

«ارتقِ بصيفك» بأن يكون مميزاً، وتستغل فيه الفرص الذهبية والبرامج التطويرية، التي تساعدك على تعلّم مهارات جديدة، ودائماً فكّر بتعلّم شيء تحبه، ويجعل منك شخصية ناجحة، فالمطلوب منك أن تجتهد في البحث عن أهم المواقع...

فكّر كيف تستعدّ للامتحان

«استعد لتحدي» اقتراب الامتحانات، خاصة في ظل هذه الظروف التي تتطلّب من الطلاب الاستعداد بطريقة مختلفة هذه السنة مع ظروف جائحة «كورونا»، ومن المعروف عند اقتراب الامتحان يزداد القلق والخوف، والذي يجب التعامل معه بالقوة...

فكّر كيف تغتنم الفرص

«تعرّف على الفرص» الذهبية، خاصة ونحن نعيش في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، ولا تزال العطايا والهدايا الربانية تُقدّم كل ليلة، وهي تتطلّب منا إعطاء الأولوية لمثل هذه السويعات القليلة التي ستنقضي سريعاً إذا...

فكّر كيف تقتدي

«مَنْ قدوتك؟» سؤال مشهور وإجابته معروفه عند معظم الناس، وهي قدوتنا رسولنا محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا تكفي الإجابة دون الالتزام بهدي النبي، والتعرف على حياته اليومية، وكيف كان يتعامل مع...

فكّر كيف تصنع الرغبة

«لا توجد رغبة لديّ»، هي كلمة يقولها أغلب شباب اليوم إذا أصابه الكسل عن الاستمرار في بعض المهام أو عدم الرغبة في التعلّم والاستمرار في الهواية التي يحبها. ولعلّ السبب يرجع إلى عدم وجود الحب...