تحتفي اللجنة الأولمبية القطرية غدا "الخميس" بفندق الريتز كارلتون بطلابها الخريجين والبالغ عددهم خمسة وعشرين طالباً كانوا يدرسون ضمن برنامج الابتعاث سواء داخل الدولة أو خارجها.
كما تحتفل اللجنة غدا بالمتفوقين دراسياً والذين لايزالون يواصلون دراستهم والبالغ عددهم الإجمالي ثلاثة وخمسين طالباً وكذلك موظفيها الذين اجتازوا الدورات التدريبية التي تندرج تحت مشروع ربط الترقيات بالدورات التدريبية والذي أطلقته اللجنة الأولمبية القطرية هذا العام بهدف تعزيز قدرات الموظفين وإكسابهم مهارات جديدة تحسن من أدائهم الوظيفي تلبيةً لاحتياجاتهم الوظيفية والبالغ عددهم سبعة وخمسين موظفاً.
وسيحضر الحفل سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ومساعدو الأمين العام للدعم الإداري والفني ومدراء الإدارات باللجنة، إلى جانب مدراء الإدارات والموظفين والطلاب والطالبات المبتعثين وأولياء أمورهم.
ويأتي هذا الحفل السنوي في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على التطوير والارتقاء بموظفيها والتواصل مع طلابها المبتعثين ودعم وتعزيز الروابط الأخوية معهم، والاستماع لكافة الآراء سعيا إلى توفير الأجواء المثالية للطلبة في برامج الابتعاث المختلفة وفي الوقت ذاته تكريم المتفوقين منهم والاحتفاء بالخريجين.
وقال السيد حسن هصام الحبابي مدير إدارة الموارد البشرية باللجنة الاولمبية القطرية "إن اللجنة الاولمبية تحرص كل الحرص على النهوض بمستوى موظفيها وتطوير إمكاناتهم من أجل ضمان القيام بالمسؤوليات الوظيفية على أفضل وجه من خلال الاستعانة بالدورات التدريبية المختلفة التي تم تفصيلها وفقا لحاجة الموظفين في مختلف إدارات اللجنة والتي يجب أن يجتازها الموظف من أجل الحصول على الترقيات اللازمة، وعن الطلاب المبتعثين وتكريمهم".
وأضاف الحبابي "إن برنامج اللجنة الأولمبية القطرية للابتعاث يحظى بأهمية كبيرة ويندرج ضمن تنمية الموارد البشرية التي تعد من الركائز الأساسية لرؤية قطر الوطنية 2030"، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية حريصة على تسخير كافة العوامل التي من شأنها إنجاح برنامج الابتعاث وتحقيق الغايات المرجوة منه بداية من استقطاب نخبة متميزة من الطلبة الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة واختيار عدد من الجامعات العالمية المرموقة لابتعاثهم لها ثم المتابعة الحثيثة للمبتعثين والعمل على إزالة أية معوقات قد تواجههم أثناء فترة دراستهم، بالإضافة إلى رصد الحوافز والامتيازات، واللجنة الأولمبية القطرية فخورة بانضمام عدد من المبتعثين لفريق العمل باللجنة بعد إنهائهم لدراستهم بنجاح وتفوق، وهي على ثقة بأنهم ومن خلال ما اكتسبوه سيساهمون في دفع مسيرة العمل فيها.
وكانت اللجنة الاولمبية القطرية قد أطلقت برامج الابتعاث في عام 2008 ضمن خططها التنموية في خطوة متقدمة نحو إعداد وتنفيذ رؤية قطر الوطنية 2030 حيث تهدف برامج الابتعاث إلى تطوير الطاقات البشرية القومية من خلال وضع إطار للتعليم العالي باستقطاب الكوادر الوطنية المتميزة واستثمار هذه الطاقات الشبابية كرأسمال بشري بتقديم أفضل خيارات التعليم والتوظيف لهم وقد تم وضع لوائح وأنظمة داخلية تساهم في ضبط عملية استقطاب وجذب الكوادر الوطنية وتنظم الإجراءات والضوابط لمختلف مراحل برامج الابتعاث من ما قبل الانضمام، والمتابعة والإشراف وعند التخرج والتوظيف باللجنة الأولمبية القطرية.