أكملت هيئة الأشغال العامة أشغال أعمال تقاطع المدينة اللوجستية الذي يقع على الطريق الدائري السابع ويتكون من مستويين، ويحوي ثلاثة جسور وتصل طاقته الاستيعابية إلى نحو 10 آلاف مركبة في الساعة.
ويخدم التقاطع العديد من المرافق الاستراتيجية والمهمة، مثل مترو الدوحة والشركات اللوجستية الداعمة للمنطقة الحرة وغيرها من المؤسسات العامة المهمة.
أعرب سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة عن تقديره لما بذلته هيئة الأشغال العامة «أشغال» وفريق تطوير الأعمال بها لتنفيذ تقاطع المنطقة الحرة راس بوفنطاس، مؤكدا أن هذا التقاطع الحيوي سيعمل على توفير ربط مباشر بين الجانبين الشرقي والغربي من المنطقة الحرة راس بوفنطاس والمرافق والطرق الحيوية بالدوحة والمناطق الأخرى الهامة بالدولة.
وأكد سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال»، أن البنية التحتية التي نفذتها «أشغال» على أهبة الاستعداد لاستقبال ضيوف قطر خلال فترة كأس العالم FIFA قطر 2022، لافتا إلى أن «أشغال» على مدار السنوات الماضية لم تدخر جهدا وظلت آلة العمل تدور وتعمل ليل نهار للوصول إلى بنية تحتية عملاقة ذات مواصفات عالمية.
بدوره، أكد المهندس علي آل خليفة الرئيس التنفيذي لتطوير المناطق في هيئة المناطق الحرة، أن هذا التقاطع الحيوي سيعمل على توفير ربط مباشر بين المنطقة الحرة في راس بوفنطاس والطرق الرابطة، مثل الدائري السابع وشارع راس بوعبود ومحور صباح الأحمد ومرافق حيوية مثل مطار حمد الدولي، الأمر الذي سيوفر من الوقت والجهد لنقل السلع والبضائع المختلفة الخاصة بالشركات المستثمرة واللوجستية التي تدير عملياتها من المنطقة الحرة.
وأشار المهندس يوسف العمادي، مدير شؤون المشروعات، إلى أن إنجازات «أشغال طتتواصل، حيث نفذت شبكة متكاملة من الطرق المختلفة وتقاطعات ضخمة توفر سلامة مرورية كبيرة، فضلا عن أهميتها المرورية مثل تقاطع المدينة اللوجستية الذي يتكامل مع طرق رئيسية ومرافق أخرى مهمة، مثل مطار حمد الدولي من جهة والمترو من جهة أخرى.
ومن ناحيته، أكد المهندس بدر درويش، مدير إدارة مشروعات الطرق السريعة، أن شبكة الطرق السريعة التي أنجزتها الهيئة حققت طفرة نوعية للحركة المرورية في كل أرجاء قطر.
وقالت نورة الزراع مهندسة المشروع، إن تقاطع المدينة اللوجستية يتكون من مستويين، ويحتوي على ثلاثة جسور يتألف كل منها من ثلاثة إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، إلى جانب أربعة مخارج، لتصل الطاقة الاستيعابية للتقاطع إلى نحو 10 آلاف مركبة في الساعة.