«القطرية للتأهيل» تختتم النشاط الصيفي.. ثاني بن عبد الله: إستراتيجية لتنمية قدرات ذوي الاحتياجات

alarab
محليات 31 أغسطس 2021 , 12:10ص
الدوحة - العرب

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، حفلاً اجتماعياً وترفيهياً في ختام النشاط الصيفي بمشاركة المتدربين من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وأولياء الأمور، والمشرفين، والمدربات، والعاملين بالجمعية ومراكزها.

شمل الحفل العديد من الفقرات والأنشطة المختلفة، قدمها المشاركون في النشاط الصيفي وسط حالة من الفرح والبهجة مع أخذ الإجراءات الاحترازية وتوصيات وزارة الصحة العامة.
وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أهمية تنظيم الأنشطة والبرامج التأهيلية والتدريبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة أولياء أمورهم، على مدار العام، واستثمار عطلات الصيف والربيع في تقديم الأنشطة والبرامج التأهيلية والتدريبية المناسبة وفقاً لطبيعة الفئات المستهدفة، من حيث العمر والجنس ونوع الإعاقة وشدتها، لافتا إلى أن فريقا من المتخصصين يقدم تلك البرامج التأهيلية، مما يساهم في تنمية القدرات والمهارات والتغلب على جوانب الضعف، واكتشاف المواهب وصقلها من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة خلال التدريب أو ممارسة الأنشطة والفنون، مع تكوين العلاقات الاجتماعية السوية والمستمرة بين العضو المتدرب، وأولياء الأمور والمجتمع المحيط.
وقال سعادته «إن هذه البرامج تساعد على الدمج الاجتماعي الذي نأمله جميعاً لأبنائنا من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذا من إستراتيجيات وغايات الجمعية ومراكزها وجميع المستشارين. 
حضر حفل الختام السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والسيد محمد السنيدي، خبير الأجهزة الطبية والتعويضية بالجمعية ونعمات المطري، مديرة المركز التعليمي والتأهيل للبنات التابع للجمعية، والدكتور طارق العيسوي المستشار وخبير التربية الخاصة، والمدربات والعديد من العاملين بالجمعية.
ويهدف البرنامج التأهيلي للنشاط الصيفي إلى دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقات الذهنية والتوحد ومتلازمة داون، ويساعدهم في تنمية قدراتهم خاصة في الجوانب اليدوية والحركية والتآزر الحركي البصري والمهارات اللغوية مع تعديل السلوك، مما يساهم في التمتع بالشعور بالصحة النفسية والشعور بالسعادة والبهجة والراحة، والبرنامج التأهيلي يضم أنشطة متنوعة تتناسب مع طبيعة الأعضاء المشاركين، تبدأ من السهل إلى الصعب مع تسلسل المهارة حتى يستطيع العضو اكتسابها واتقانها وعملها بيسر وسهولة مع التدريب المستمر.

المعرض المصاحب لأعمال المتدربين
وتضمن حفل الختام معرضا لأعمال المشاركين الفنية وتقديمها، تقديرًا من فريق العمل المشرف على البرنامج الصيفي للجهود التي قام بها جميع المشاركين وتحفيزًا لهم لمواصلة العطاء، لبثّ الثقة في نفوسهم وشعورهم بالسعادة والقيمة، فضلًا عن تنمية جوانب القوة لديهم، وسوف تشهد المرحلة القادمة المزيد من البرامج التأهيلية والتدريبية الشاملة.