40 ألفاً يستفيدون من أضاحي "راف" في 62 دولة

alarab
محليات 31 أغسطس 2016 , 08:17م
الدوحة - العرب
يشهد مشروع الأضاحي بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لهذا العام إقبالا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها، خاصة في الدول الأشد احتياجا، مثل سوريا والعراق واليمن وميانمار وأوغندا وغيرها من الدول الإفريقية.

وقد بدأت مؤسسة راف التنسيق مع شركائها في الدول المستهدفة والبالغ عددها 62 دولة لتنفيذ المشروع خلال أيام النحر، عملا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في الأضاحي.

وتستهدف مؤسسة راف هذا العام تقديم 7 آلاف أضحية متنوعة بين (البقر، والجاموس، والإبل، والضأن، والماعز)، لمساعدة ما يزيد على 40 ألف محتاج ضمن الخطة الموضوعة مع شركاء راف في الدول المستهدفة.

وتأمل "راف" هذا العام 1437هـ، تلبية حاجات المسلمين في 25 دولة إفريقية و31 دولة آسيوية و6 أوروبية، بما يساعد معظم هذه الدول والمناطق على التخفيف من حدة الأزمات التي يمر المسلمون بها. 

واستقبلت راف حتى الآن أكبر مساهمات أهل قطر من المحسنين والمحسنات الراغبين في التضحية وإدخال الفرحة والسرور على المسلمين في أيام العيد المباركة بصفة خاصة للدول التي أصابتها الكوارث، حيث تأتي في مقدمة هذه المساهمات في قارة آسيا: سوريا، يليها العراق، واليمن، وميانمار ثم باقي دول آسيا، أما الدول الإفريقية فتأتي الصومال وأوغندا على رأس الدول التي استقبلت مساهمات من المحسنين لتنفيذ الأضاحي بها.

وقد طرحت مؤسسة راف لدى المحصلين وفي وسائل الإعلام المختلفة الأسعار التي حددتها لكل دولة على حدة، وفتحت باب المساهمة في الضأن والماعز والبقر والإبل طبقا للشروط الشرعية للمشاركة في الذبيحة وبما يتلاءم مع أحسن الأسعار وأفضل الاختيارات لكل دولة على حدة.

وتواصل مؤسسة "راف" استقبال مساهمات أهل قطر لمشروع الأضاحي المتنوعة لتلبية حاجات المسلمين، والتي قامت بتحديدها بالاتفاق مع 180 شريكا لها في هذه الدول. 

وقد حددت إدارة البرامج المشاريع الدولية بمؤسسة راف أكثر الدول والمناطق احتياجا للأضاحي خاصة مناطق الكوارث الأكثر احتياجا لها، محققة لها جانبا من الإغاثة ودعما معنويا وتعاضدا يدخل السعادة على نفوسهم ويرسم الابتسامة على وجوههم في عيد الأضحى المبارك.

ويساهم هذا المشروع كل عام في شراء الأضاحي في الدول التي استهدفتها، للتوسعة على الفقراء والمحتاجين والأرامل والأيتام الذين يمثلون أشد الفئات احتياجا من المسلمين.

ويسارع أهل الجود من قطر الخير في هذا المشروع ويقبلون عليه ابتغاء رضا الله ومحبة الخير لكل الناس، حيث يتم توزيع لحوم الأضاحي التي وكلت بها مؤسسة راف على الفقراء والمساكين، والتوسعة عليهم وإدخال السرور على قلوبهم بإطعامهم من لحومها في يوم العيد، وبذلك يتحقق شكر أنعم الله تعالى بالعطاء لفقراء المسلمين في أقطار الأرض برزق حسن يجود به أهل الخير في أيام الفرح والسرور، وعلى أغنيائهم بثواب من عنده تحقيقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله من إراقة دم وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفسا» "حديث حسن". 

وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة في هذا المشروع من المحسنين والمحسنات من أهل قطر والمقيمين على أرضها وتقديم تبرعاتهم، والمساهمة في الحملة متاحة للجمهور والهيئات سواء بالحضور إلى مقر المؤسسة أو عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS، إسهاما وقياما بواجب التكافل الذي حث عليه ديننا الحنيف تجاه الفقراء والمحتاجين.

س.س