احتفلت الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود بوزارة الداخلية، اليوم، بتخريج 10 دورات، بالإضافة إلى تخريج الدفعة الثانية من السرية البحرية بالحرس الأميري، بمشاركة 104 من الضباط وضباط الصف.

وشملت الدورات - التي أقيمت خلال الفترة الماضية - دورة تأهيل الضباط الجدد، ودورتَي التأهيل البحري التأسيسية، ودورة اللغة الإنجليزية بمستوى متوسط للمرشحين - ضباط، ودورة الإسعافات الأولية، ودورة قائد زورق التأسيسية، ودورة مشرف غطس، ودورة السباحة التأسيسية، ودورة مدرب مدربي الغطس وغيرها.

وأعرب العميد جبر عليّ العطية - مساعد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود - في تصريح صحافي عن سعادته بما حققه المتدربون من مهام وأعمال، خلال فترة التدريب، وحرصهم على الإفادة من منهج الدورات المتنوعة، بما يعود بالنفع عليهم والإسهام في رفع مستوى الأداء.

وأشار إلى أن الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود تقوم بالكثير من المهام والواجبات المهمة المنوطة بها، لذلك تولي أهمية كبيرة لعمليات التدريب والتأهيل لجميع منتسبيها، بحيث تلبي الدورات كلها المتطلبات والاحتياجات التدريبية.

ونوه بما تبذله إدارة التأهيل والتدريب من جهد، من حيث الإعداد للدورات واختيار المناسب منها، مؤكدا أن الممارسة العملية اليومية تضيف المزيد من الخبرة والكفاءة.

بدوره أشار النقيب عبد الرحمن أحمد الإبراهيم - المكلَّف بمهام مدير إدارة التأهيل والتدريب - إلى أن الدورات تأتي في إطار خطة الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في مجال التدريب، من أجل رفع كفاءة منتسبيها، وبما يحقق الارتقاء بمستوى الدارسين.

وأوضح أن الدورات تميزت بالتنوع في مجالات العمل، مع التركيز على الجانب العملي بالتنسيق والتعاون مع مختلف الإدارات بالوزارة؛ مما كان له الأثر الكبير في الارتقاء بقدرة الدارسين على تنفيذ مختلف المهام التي كُلِّفُوا بها.

وأضاف أن المشاركين في الدورات تلقَّوا الكثير من البرامج التدريبية النظرية والعملية، حول الملاحة البحرية والسلامة وقانون منع التصادم بالبحار والاتصالات والإشارة البحرية والمعلومات الهندسية وقانون الخدمة العسكرية والمشاة، وغيرها من الموضوعات في مجال عمل أمن السواحل والحدود، فضلا عن إكساب الثقة للمشاركين في دورة السباحة والإلمام بأساليبها المتنوعة.