

تتجه الأنظار اليوم الى صالة الدمام بالمملكة العربية السعودية التي تستضيف المباراة النهائية التي ستجمع منتخبنا الوطني ونظيره البحريني في ختام البطولة الآسيوية العشرين للرجال المقامة في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية والمؤهلة لبطولة العالم في بولندا والسويد العام المقبل 2023. ويتطلع منتخبنا الوطني إلى تحقيق إنجاز جديد له بالتتويج باللقب الآسيوي للمرة الخامسة على التوالي بعد أعوام 2014 و2016 و2018 و2020، بينما في المقابل يراود المنتخب البحريني الطموح في الحصول على اللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه. ولن تكون مهمة العنابي سهلة أمام المنتخب البحريني الذي يعد من أقوى المنتخبات على المستوى الآسيوي، وكان ممثلا للقارة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الأخيرة «طوكيو 2020»، ولكن يبقى العنابي مؤهلا للفوز في ظل النسق التصاعدي لمستواه من مباراة لأخرى خلال هذه البطولة، بالإضافة إلى امتلاكه الخبرة اللازمة للتعامل مع المباريات النهائية من خلال تواجده المستمر فيها خلال السنوات الماضية.
وقد تأهل منتخبنا الوطني إلى المباراة النهائية بعد أن حقق الفوز في جميع المباريات السبع الماضية، فقد تصدر المجموعة الثالثة في دور المجموعات من ثلاثة انتصارات على كل من عمان (31 / 14)، والعراق (37 / 22)، والإمارات (22 / 17)، ثم تصدر المجموعة الأولى في الدور الرئيسي محققا ثلاثة انتصارات أيضا على حساب المنتخب السعودي في المباراة الأولى بنتيجة (34 / 19)، وعلى المنتخب الأوزبكي في المباراة الثانية بنتيجة (46 / 15)، وعلى المنتخب الكوري الجنوبي في المباراة الثالثة بنتيجة (10 / صفر) بالانسحاب، وفي الدور نصف النهائي فاز العنابي على نظيره الإيراني (34 / 19).
وفي المقابل فاز المنتخب البحريني أيضا في جميع مبارياته في طريقه إلى المباراة النهائية، حيث تصدر المجموعة الرابعة في دور المجموعات بالفوز على كل من فيتنام (46 / 14)، وأوزبكستان (35 / 19)، وهونج كونج (46 / 20)، ثم تصدر أيضا المجموعة الثانية في الدور الرئيسي بالفوز على الكويت (29 / 15)، والعراق (34 / 31)، وإيران (36 / 26)، وفي الدور نصف النهائي فاز المنتخب البحريني على المنتخب السعودي (29 / 20). ويسبق المباراة النهائية لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين السعودي والإيراني.
وكانت منتخبات قطر والبحرين والسعودية وإيران قد ضمنت الصعود لبطولة العالم في بولندا والسويد العام المقبل 2023 على أثر صعودها للدور نصف النهائي للبطولة الآسيوية العشرين المقامة في السعودية، فيما سيتنافس المنتخبان العراقي والكوري الجنوبي على البطاقة الخامسة من خلال مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس التي تقام في وقت لاحق. يشار إلى أن المنتخب الكوري الجنوبي ينفرد بالرقم القياسي في السجل الذهبي للبطولة الآسيوية للرجال لكرة اليد، حيث حصل على اللقب تسع مرات، فيما يمتلك المنتخبان القطري والكويتي أربعة ألقاب لكل منهما، ثم يأتي المنتخب الياباني بلقبين.
أنس الزواوي: جاهـزون للمنافس
قال أنس الزواوي لاعب عنابي كرة اليد إن العنابي جاهز للمنافس، وسنبذل قصارى جهدنا للظهور بأداء افضل من المباريات الماضية وقال: الروح العالية التي يتحلى بها جميع لاعبي منتخبنا الوطني في الفترة الحالية ستكون عاملا مساعدا في المباراة النهائية اليوم أمام البحرين للفوز وحصد اللقب. وقال إن هذه الروح سوف تلعب دور البطولة في تحقيق هدفنا كاملاً من هذه المشاركة وهو العودة إلى الدوحة بلقب البطولة الآسيوية. وأضاف: مستعدون للمباراة النهائية وقادرون على تحقيق الفوز كلنا على قلب رجل واحد من أجل تحقيق هذا الهدف المهم، وبإذن الله سنتمكن من تخطي عقبة المنتخب البحريني والصعود إلى منصة التتويج لأننا الأحق بهذا اللقب بالفعل عطفاً على تحضيرات الفريق والقدرات الفنية والبدنية التي يملكها بين صفوفه.
وتابع: أسرة كرة اليد القطرية لم تدخر أي جهود ممكنة في سبيل تجهيزنا لهذه البطولة بأفضل صورة ممكنة وتقف خلفنا بقوة في البطولة وبالتالي فإن التتويج بهذا اللقب هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم وللجماهير القطرية.

كمال الدين ملاش: صعبة على المنتخبين.. ولكن
أكد كمال الدين ملاش لاعب منتخبنا الوطني لكرة اليد ان مباراة اليوم صعبة على المنتخبين، وهو أمر طبيعي في نهائي بطولة قارية ولكن نحن مستعدون من كل الجوانب لتحقيق الفوز بإذن الله تعالى، وقال: لقاء اليوم له أهمية كبيرة وخاصة بحيث يسعى كل منتخب للحصول على الكأس والفوز سيكون للأقوى والذي يعرف كيف يستغل الفرص ويكون في قمة التركيز، مهما كان ستكون مواجهة صعبة ومن الصعب التكهن بهوية الفائز بسبب تقارب المستوى ، فضلاً عن أن كل فريق يعرف الآخر جيداً كما أن المنتخبين التقيا في الكثير من المناسبات والتحديات.
وأضاف ملاش: حتى الآن قدمنا مستويات جيدة ونتائج رائعة في كافة الأدوار سواء في المرحلة الأولى أو الدور الرئيسي أو حتى مباراة الدور نصف النهائي والآن حان الوقت لجني ثمار الجهود الكبيرة التي بذلناها طوال البطولة .