موقع عبري: اتفاق بين أوباما وبوتين لفرض تسوية في سوريا بالقوة

alarab
حول العالم 31 يناير 2016 , 02:26م
متابعات
أفادت النشرة الأسبوعية لموقع “ديبكا”، الاستخباري الصهيوني، أن الرئيسَيْنِ أوباما وبوتين قد اتفقا على اتخاذ إجراءات ملموسة، لإنهاء الصراع في سوريا.

ويتولى الإشراف على صياغة هذا الاتفاق أو “التفاهم السري” - وفقا لتوصيف “ديبكا” - وزيرا خارجية البلدين، كيري ولافروف، لكن العمل على التفصيلات أوكل إلى مبعوثَي البلدين، الموفد الخاص للرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، بريت ماكغورك، ونائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص إلى المنطقة، وهذا بعيد عن الأضواء.

ونشر تقرير “ديبكا” ما سماه “المكونات الرئيسة للاتفاق”، وذكر منها:

– تستخدم أمريكا وروسيا ثقلها الاقتصادي والسياسي والعسكري لدفع حلفائها للاصطفاف وراء توافق أوباما وبوتين، وما يقررانه تجاه سوريا. بالنسبة لواشنطن، هذا يعني الضغط بشدة على تركيا ودول الخليج، خاصةً السعودية، في حين ستستخدم موسكو نفوذها لإلزام حلفائها في دمشق وطهران بما سيُقَرَّر.

– تستعرض القوات الروسية والأمريكية عضلاتها العسكرية ضد الأطراف التي ترفض الخضوع للاتفاق أو تعمل على إسقاطه. وفي هذه النقطة، اختلف المبعوثان الأمريكي والروسي حول قائمة الثوار المقبولين، واتفقا على ما يلي، وفقا لنشرة “ديبكا”: اتفق المفاوضون الروس والأمريكان على تغاضي موسكو عن دعوة جيش الإسلام، على أن تسمح واشنطن لموسكو بحجز مقعد على طاولة التفاوض لوفد حزب الاتحاد الديمقراطي السوري الكردي. ويتحمل الروس العبء الأكبر في التنفيذ، ذلك أن حضورهم العسكري المكثف في سوريا يتيح لهم التعامل مباشرة مع القوى الثورية المحلية في مناطق عدة وإجبارها على الرضوخ.

– كما اتفقت موسكو وواشنطن، وفقا لتقرير “ديبكا”، على أن لا يُسمح للأسد أو أي من أقاربه البارزين بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة التي تلي المرحلة الانتقالية، ولا بتولي مناصب عليها في النظام القادم. ويقول التقرير إن مخطط موسكو لتقوية جيش النظام جاهز لاستبدال نظام عسكري قوي يمنع البلد من الانهيار بالأسد وزمرته.

– لضمان وتأمين استمرار إدارة الأوضاع في العاصمة دمشق، اتفق الروس والأمريكيون على الاحتفاظ بالهيكل العام للنظام العام وتسليمه لمن يخلفه في الأذرع العسكرية والأمنية والاقتصادية، وأفادت نشرة “ديبكا” أن تكثيف التدخل العسكري الروسي وتعزيز الوجود الأمريكي، بإنشاء قواعد عسكرية في شمال سوريا، موجه، في بعض جوانبه، لدفع ودعم وتأمين اتفاق إنهاء الصراع واستعراض العضلات العسكرية في وجه معترضيه ورافضيه.

وطلبت واشنطن من دول الخليج بوقف أي دعم عسكري لبعض مجموعات الثوار، وفقا لما أورده التقرير.

م.ن /أ.ع