الأوقاف تفتتح مقر «القطرية للتوحد»

alarab
محليات 30 سبتمبر 2021 , 12:10ص
حامد سليمان

افتتحت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المقر الجديد للجمعية القطرية للتوحد، بدعم المصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة.
حضر الافتتاح الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني – المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، والشيخة جواهر بنت فهد جاسم آل ثاني – رئيس الجمعية القطرية للتوحد، وناجي العجي – مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعد بن عمران الكواري – مساعد المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، ومحمد بن يعقوب العلي – مدير إدارة المصارف الوقفية، وسعد بن محمد علي غانم – نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد، وحسن بن عبدالله المرزوقي – مدير إدارة الاستثمار، وراشد بن تويم المري – مدير إدارة الأموال الوقفية.
والمبنى الجديد الذي خصصته الإدارة العامة للأوقاف عبارة عن فيلا كبيرة مؤثثة بمنطقة القطيفية لصالح الجمعية القطرية للتوحّد، تنفيذاً لشروط الواقفين، وتطبيقاً لرؤية قطر الوطنية 2030، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصاً من دولة قطر على تمكين ذوي الإعاقة من المواطنين والمقيمين في المشاركة بفاعلية في الحياة الاجتماعية والعامة.
وتبلغ مساحة الفيلا 1.225 م2 وتتكون من طابقين، وتتوفر بها العديد من الخدمات أبرزها: حمام سباحة وغرف وقاعات مخصصة للبرامج والأنشطة وساحة خارجية ومواقف للسيارات وميزات أخرى متعددة.
وتهدف الإدارة العامة للأوقاف من هذه الشراكة الإستراتيجية إلى المساهمة في دعم ودمج وتمكين الشباب والفتيات المصابين بمرض التوحد وأسرهم في المجتمع القطري، وتوفير بيئة مناسبة توفر لهم كافة سبل الرعاية والتعليم والبرامج التأهيلية والنشاطات الهادفة، بغية تطوير قدراتهم وإبداعاتهم.

خالد بن محمد: الخدمة تشمل جميع الحالات

قال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف في تصريحات صحفية: افتتحنا مقر الجمعية القطرية للتوحد، بدعم المصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة. وأضاف: المشروع يعتبر تجسيداً لشعارنا «الوقف شراكة مجتمعية»، ومثالا واضحا لدعم الوقف للقطاعات المختلفة، وتحقيقاً لرؤية الواقفين الكرام، وأهداف ورؤية قطر الوطنية 2030، خاصةً التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية. وتابع: يقدم المبنى خدماته لجميع شرائح المصابين بطيف التوحد، وسيكون مقرا إداريا للجمعية، ومقرا للنشاطات التي يتم تنظيمها صباحاً ومساءً للطلاب والطالبات من المصابين بطيف التوحد. وأوضح أن مقر الجمعية سيكون له أنشطة مستمرة، ولن يستقبل نفس الطالب ليحضر بصورة يومية، ولكن دورات مختلفة، كل منها يجمع مجموعة مختلفة من الطلاب ومن الملتحقين بالجمعية. وأكد أن المقر الجديد للجمعية يأتي تحقيقاً لشعار «الوقف شراكة مجتمعية»، مما يدل على تنوع المصارف الوقفية في الإدارة العامة للأوقاف، وأن هناك 6 مصارف وقفية، منها المصرف الوقفي للرعاية الصحية والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، لافتا إلى أنه كان للمصرفين دور بارز في دعم الجمعية القطرية للتوحد، سواء في المبنى أو أنشطة الجمعية.

محمد العلي: شكراً للواقفين على ما قدموه من دعم

قال محمد يعقوب العلي – مدير إدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف: يطيب لنا في الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أن نرحب بكم في حفلنا هذا اليوم والخاص بافتتاح مقر الجمعية القطرية للتوحد، والناتج عن الشراكة الإستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف والجمعية القطرية للتوحد. وأضاف: نتطلع بهذا الدعم من: المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، إلى أن نكون قد ساهمنا في خدمة شريحة مهمة من شرائح المجتمع ألا وهم مرضى اضطراب طيف التوحد، وأن نكون قد ساعدنا الجمعية القطرية للتوحد للقيام بدورها في خدمتهم ورعايتهم والحفاظ على حقوقهم، ضمن شراكاتنا المجتمعية والتنموية. وتوجه العلي بالشكر للواقفين على ما قدموه من أوقاف نتج عنها مثل هذا الدعم لاحتياجات المجتمع، سائلاً الله تعالى أن يتقبل ما قدموا وأن يبارك لهم فيما أبقوا، كما توجه بالشكر إلى كل من عمل على الحفاظ على الوقف ورعاه ونماه وأوصل ريعه إلى مستحقيه.

سعد الغانم: جهود مباركة وراء تحقيق الإنجاز

قال سعد محمد علي الغانم – نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد: إن مقر الجمعية القطرية للتوحد التي نشأت عام 2017م، يأتي ثمرة لجهود رابطة الأمهات سابقا، التي هي المنصة الأولى والوحيدة التي تمثل أبناءنا من ذوي اضطراب طيف التوحد وعائلاتهم.
وأضاف: الشراكة المجتمعية تتمثل هنا اليوم في الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وجهودكم المباركة لإنجاز هذا المبنى الذي ترونه ماثلا أمامكم، وبهذه المناسبة تتوجه الجمعية القطرية للتوحد بالشكر وعظيم الامتنان لكل الجهات المتعاونة معنا، والتي ساهمت بشكل كبير في الإنجازات التي قامت بها الجمعية خلال الأربع سنوات الماضية، والتي لم تكن بعد فضل الله تعالى لترى النور إلا بجهودكم، فالشكر لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وللإدارة العامة للأوقاف ولجميع الشركاء.

غرف للتأهيل والأنشطة التعليمية والرياضية

المبنى عبارة عن فيلا سكنية في منطقة القطيفية بدعم من الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
تتكون الفيلا من طابقين: 
يحتوي الطابق الأول على الإدارة والاستقبال إلى جانب ثلاث غرف مخصصة إحداها كغرفة تأهيل رياضي وأخرى مخصصة كورشة للأعمال المكتبية والطباعة على الأكواب والقمصان والثالثة مخصصة كمطبخ تعليمي.
ويحتوي الطابق الثاني على عدة غرف، إحداها كغرفة مهارات حياتية (للبنات) وأخرى مخصصة للمهارات الحياتية (للذكور) بجانب البهو الرئيسي الذي تم تخصيصه لمهارات الحاسب الآلي حيث يحتوي على عدد من أجهزة الحاسب الآلي.. إلى جانب غرفة للصلاة وغرفة أخرى عبارة عن مكتب إداري.
ويحيط بالمبنى ساحة خارجية ذات مساحة واسعة بها بركة للسباحة.
- البرامج المقامة داخل المبنى:
- برنامج التأهيل المهني للكبار: نقدر.
- ورش تعليمية مثل الطباعة والمهارات الحياتية اليومية مثل الطبخ والنظافة الشخصية.
- ورش تعليم استخدام الحاسب الآلي.
- حصص اللياقة البدنية.
- السباحة للأولاد.