العنابي يواجه نظيره السوري في كوالالمبور ضمن مباريات تصفيات كأس العالم 2018

alarab
رياضة 30 أغسطس 2017 , 08:34م
قنا
يخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم غدا، الخميس، مواجهة مهمة أمام نظيره السوري على استاد "هانغ جيبات" في مدينة ميلاكا الماليزية، ضمن مباريات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2018 في روسيا.

وتلتقي في باقي المباريات ضمن ذات المجموعة غدا، الخميس، أيضاً، كوريا الجنوبية مع إيران على ستاد كأس العالم في سول، والصين مع أوزبكستان على ستاد مدينة ووهان.

ويتصدر المنتخب الإيراني ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من ثماني مباريات، مقابل 13 نقطة لكوريا الجنوبية و12 لأوزبكستان و9 لسوريا و7 لقطر و6 للصين، حيث ضمن منتخب إيران التأهل إلى كأس العالم.

ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، في حين يتواجه الفريقان الحاصلان على المركز الثالث ضمن الملحق الآسيوي من أجل تحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي لمواجهة رابع تصفيات منطقة كونكاكاف.

وتقام مباريات الجولة العاشرة الأخيرة من منافسات المجموعة يوم 5 سبتمبر المقبل، حيث تلتقي قطر مع الصين في الدوحة، وإيران مع سوريا في طهران، وأوزبكستان مع كوريا الجنوبية في طشقند.

وكانت الجولة الأولى قد شهدت فوز أوزبكستان على سوريا 1- صفر في طشقند، وكوريا الجنوبية على الصين 3-2 في سول، وإيران على قطر 2- صفر في طهران ، في حين شهدت الجولة الثانية فوز أوزبكستان على قطر 1- صفر في الدوحة، وتعادل الصين مع إيران صفر - صفر في شينيانغ، وسوريا مع كوريا الجنوبية صفر - صفر في سريمبان، وشهدت الجولة الثالثة فوز كوريا الجنوبية على قطر 3-2 في سوون، وسوريا على الصين 1- صفر في جيان، وإيران على أوزبكستان 1- صفر في طشقند، وشهدت الجولة الرابعة فوز قطر على سوريا 1- صفر في الدوحة وإيران على كوريا الجنوبية 1- صفر في طهران وأوزبكستان على الصين 2- صفر في طشقند.

وشهدت الجولة الخامسة فوز كوريا الجنوبية على أوزبكستان 2-1 في سول وتعادل الصين مع قطر صفر - صفر في كونمينغ وسوريا مع إيران صفر - صفر في باروي، وشهدت الجولة السادسة فوز سوريا على أوزبكستان 1 - صفر في ميلاكا والصين على كوريا الجنوبية 1 - صفر في تشانغشا وإيران على قطر 1 - صفر في الدوحة، وشهدت الجولة السابعة فوز كوريا الجنوبية على سوريا 1 - صفر في سيؤول وإيران على الصين 1 - صفر في طهران وأوزبكستان على قطر 1 - صفر في طشقند، وشهدت الجولة الثامنة فوز إيران على أوزبكستان 2 - صفر في طهران ، وقطر على كوريا الجنوبية 3-2 في الدوحة وتعادل سوريا مع الصين 2-2 في ميلاكا.

وتحظى المباراة بأهمية بالغة في مشوار التصفيات باعتبارها ستكون حاسمة في مشوار الفريقين نحو التمسك بأمل التأهل الى المونديال الروسي لذلك فهي لن تقبل القسمة على اثنين مما يضفي عليها طابعا قويا من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث انتظارا لنتائج المنافسين الاخرين بالمجموعة وللجولة الاخيرة يوم 5 سبتمبر المقبل.

ويسعى المنتخب القطري الأول لكرة القدم إلى أن تكون له كلمة الفصل في تلك المواجهة لاسيما وأنه يمتلك من المقومات ما يؤهله لهذا الأمر بعدما نجح في الجولة الماضية مباشرة، في العودة من بعيد وقلب موازين المجموعة بفوزه المستحق على المنتخب الكوري بالدوحة 3 / 2 مانحا الأمل له ولغيره من المنتخبات الأخرى في فرص التأهل من جديد.

وإذا كانت صفوف العنابي قد شهدت بعض التغييرات مع تولي مدرب جديد زمام الإدارة الفنية بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز صاحب إنجاز لقب بطولة أمم آسيا للشباب بميانمار عام 2014 والتأهل لمونديال نيوزيلاندا عام 2015 الذي يقود أول مباراة رسمية مع العنابي الأول عقب رحيل الأورجواياني خورخي فوساتي بعد أن دعم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين الشباب والصاعدين، إلا أن عناصر الخبرة سيكون لها دورها في اللقاء إلى حد كبير أمثال حسن الهيدوس وبوعلام خوخي وكريم بوضياف وعبدالكريم حسن وغيرهم.

وأعد الجهاز الفني للفريق العدة للمباراة من خلال استعداداته المكثفة على مدار الفترة الماضية والتي تضمنت الجوانب الفنية والتكتيكية، إضافة إلى دراسة أسلوب وطريقة أداء المنافس والتعرف على مواطن الضعف ونقاط القوة في صفوفه من أجل استغلالها لصالحه, كما ركز أيضا على الجوانب المعنوية بالعمل على شحذ همم اللاعبين، وعدم التفكير سوى في هدف واحد فقط، وهو ضرورة تحقيق الفوز.

وكان المنتخب القطري قد أنهى اليوم كافة استعداداته للقاء وسط حالة من الاستنفار العام، حيث أدى اللاعبون مرانا قويا استهله الجهاز بالجوانب البدنية المتمثلة في الإحماء والجري قبل أن يتم الانتقال إلى الجوانب الفنية من خلال تشكيل مجموعات من اللاعبين لتناقل الكرة فيما بينهم من لمسة واحدة، ثم أجريت تقسيمة رئيسية بين مجموعتين من اللاعبين الأولى ضمت اللاعبين المرشحين للمباراة، والأخرى ضمت البدلاء.

ويدخل العنابي المباراة في ظل غياب الثنائي إبراهيم ماجد للإيقاف لحصوله على إنذارين إضافة إلى تعرضه لاحقا للإصابة في الرباط الصليبي ليغيب بالتالي عن مباراة الصين بالدوحة، كما يفتقد الفريق لجهود أحمد معين للإصابة، وماعدا ذلك فجميع اللاعبين في أتم الجاهزية للمشاركة.

ويتشابه الى حد كبير موقف المنتخبين العنابي والسوري إلى حد كبير قبل مواجهة اليوم، حيث لا يفصلهما سوى نقطتين فقط لصالح نسور قاسيون، وهو ما يزيد من حدة الصراع على حصد النقاط الثلاث في المباراة.

ويأمل العنابي في تحقيق الفوز في مباراة الغد مع تعثر منتخبي كوريا الجنوبية وأوزبكستان اللذين يخوضان أيضا مباراتين في غاية الصعوبة أمام إيران والصين على التوالي للإبقاء على حظوظهما في التأهل انتظارا للجولة الاخيرة والختامية الأسبوع المقبل، والتي يلتقي خلالها العنابي مع الصين بالدوحة، وإيران بملعبها مع سوريا، وكوريا الجنوبية في مواجهة الحسم أمام أوزبكستان.

وأسند الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إدارة مباراة سوريا مع قطر في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018، إلى الحكم الدولي العراقي علي صباح.