الاستخبارات النيجيرية تعتقل قياديا كبيرا في بوكو حرام
حول العالم
30 أغسطس 2015 , 05:39م
أ.ف.ب
أعلنت وكالة الاستخبارات النيجيرية - الأحد - اعتقال أشخاص، يشتبه بانتمائهم إلى جماعة بوكو حرام، وبصلتهم بهجمات انتحارية عدة في أنحاء البلاد، بينهم قيادي كبير.
وقالت دائرة أمن الدولة - في بيان - إنها اعتقلت بين يوليو وأغسطس، عثمان شوايبو، المعروف بـ"موني"، وأفرادا آخرين، هم مسؤولون في الجماعة المتطرفة في ولايات لاغوس وكانو والهضبة وإينوغو وغومبي.
وأضافت: "تجدر الملاحظة - خاصة - أنه تم في الثامن من يوليو 2015، في ولاية غومبي (شمال شرق)، اعتقال مسؤولين عن تنسيق وتنفيذ اعتداءات انتحارية، في بوتيسكوم وكانو وزاريا وجوس".
وتابعت: "شوايبو اعترف بأنه تزعم مجموعة من تسعة أفراد في الحركة، أرسلوا من غابة سامبيسا لتنفيذ هجمات. وكشف أن أربعة من التسعة استُخدِموا بوصفهم انتحاريين لارتكاب اعتداءات".
وأكدت الوكالة أن اعتقال شوايبو وأفراد آخرين، في هذه الخلية، حال دون تنفيذ بوكو حرام مزيدا من الهجمات، لافتة النظر إلى أن عناصرها أحبطوا أيضا مشاريع هجمات للمتمردين، في العاصمة الاقتصادية لاغوس.
وأوضحت الوكالة أن "التدفق المفاجئ لأفراد بوكو حرام على ولاية لاغوس، يؤكد عزم الجماعة على توسيع أنشطتها الإرهابية داخل الولاية نفسها، وفي الواقع في مناطق أخرى من البلاد".
وأشارت إلى أن "اعتقال هذه العناصر ساعد - إلى حد بعيد - في تفادي هجمات مدمرة في هذه المنطقة".
والجمعة، أعلنت الوكالة أنها اعتقلت فتى في الرابعة عشرة، يشتبه أنه أراد تسليم بوكو حرام معلومات عن القواعد الأمنية، في مطار أبوجا.
وفي الأسابيع الأخيرة، شن الإسلاميون هجمات دامية على طول حدود نيجيريا والكاميرون وتشاد، بينها هجمات انتحارية، ارتَكبت بعضها نساء.
وأسفر تمرد بوكو حرام، وقمعه من جانب السلطات، عن أكثر من 15 ألف قتيل، فضلا عن مليون ونصف مليون نازح، في ستة أعوام.
وفي بيان، صدر الأحد، أعلن رئيس الوكالة الوطنية للحالات الطارئة، التي تديرها الدولة، محمد ساني سيدي، أن 57 ألفا و743 نيجيريًا لجؤوا إلى مخيمات في الكاميرون وتشاد والنيجر، هربا من تمرد المتشددين.