

أطلق مقاومون فلسطينيون في قطاع غزة صباح أمس 15 صاروخا سقطت وانفجرت جميعها في مناطق مفتوحة في محيط المجلس الإقليمي أشكول في النقب في جنوب إسرائيل.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سقوط هذه الصواريخ وانفجارها لم يسفر عن إصابات ولم يلحق أضرارا.
وسقط صاروخان قبيل فجر أمس الأول وأعقبهما صباحا 13 صاروخا.
ويأتي إطلاق هذه الصواريخ في أعقاب غارة شنها الطيران الحربي للاحتلال أمس، وأدت إلى استشهاد ناشط في الذراع العسكرية لحركة حماس.
في سياق متصل، نقلت القناة الإسرائيلية العاشرة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه لا يوجد لدى المستوى السياسي والأمني في إسرائيل أي خطط للتفكير في الدخول بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
ووفقا للمصادر، فإن حماس تحاول منع إطلاق الصواريخ من غزة على يد مجموعات فلسطينية صغيرة.. مبينةً أن حماس مثل إسرائيل لا ترغب بتصعيد الموقف.
وحذرت المصادر ذاتها من أنه في حال استمر إطلاق النار بوتيرة أكبر، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الموقف الميداني وإمكانية حصول التصعيد المتبادل.
من جهة أخرى، نفذت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين عمليات تمشيط واسعة في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الذين أقاموا حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات إسرائيلية كبيرة نفذت عمليات تمشيط واسعة في منطقة أرنبا غرب بلدة حلحول في الخليل، وسمع المواطنون أصوات إطلاق للرصاص الحي أثناء عمليات التّمشيط.
وفي دورا أقامت قوّات الاحتلال حاجزا عسكريا على الشارع الرئيس الرابط بين دورا وعدد من القرى الغربية، حيث تعمدت القوات وقف مركبات المواطنين وتفتيشها بشكل دقيق على الحاجز، كما أطلق جنود الاحتلال القنابل الغازية والصوتية بين المنازل والأحياء السكنية، وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق.
وكانت ثلاثة جيبات عسكرية إسرائيلية داهمت المدخل الغربي من قرية دير سامت وانتشرت في المكان، وذلك في إطار عمليات البحث المتواصلة عن المستوطنين الثلاثة المفقودين منذ 12 من شهر يونيو الجاري.
وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية إسرائيلية داهمت منزل الشاب أنس قرط في بيتونيا وأجرت عمليات تفتيش واسعة بداخله، كما عبثت بمحتوياته بشكل همجي قبل أن تعتقله، مشيرة إلى أن القوة ذاتها داهمت كذلك عدة منازل في محيط المنطقة وتقيم حواجز طيارة.
وأضافت المصادر أن مواجهات عنيفة تدور بين الشبان وجنود الاحتلال في ذات المكان، حيث رشقهم الشبان بالحجارة، فيما رد الجنود بإطلاق قنابل الصوت والغاز عليهم.