قلق أممي من تصاعد القتال في العراق

alarab
حول العالم 30 يونيو 2014 , 10:50م
بغداد- وكالات

أعربت الأمم المتحدة مجددا عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ «القتال الطائفي المتصاعد» في العراق..وأكد نيكولاي ملادينوف ، الممثل الخاص للأمين العام المتحدة في العراق، في بيان صحفي ، على ضرورة أن توقف كافة الأطراف استهداف المدنيين ، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية كل العراقيين من العنف بما في ذلك المجتمعات الدينية والعرقية والمعرضة للخطر.

وقال نيكولاي «إن بعض هذه الأعمال قد يصل إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية».. مضيفا «أن على جماعات المعارضة المسلحة وقوات الأمن العراقية و البيشمركة الالتزام بالقانون الدولي لحماية المدنيين».

من جهة أخرى أكد عضو مجلس محافظة كركوك فؤاد كوخا أن قوات البيشمركة الكردية مسيطرة على جميع الآبار النفطية في المحافظة وتوفر الحماية لها، نافياً وجود شركات أجنبية تعمل في المجال النفطي بالمحافظة وأنها قد غادرت كركوك بسبب الوضع الأمني.

وقال كوخا، في تصريح له امس ، إن محافظة كركوك ليس لديها أي شركات أجنبية تعمل في القطاع النفي بالمحافظة، وان الشركات التي تعمل في الثروة الهايدروكاربونية شركات محلية عراقية وليست شركات أجنبية كما أشيع في بعض وسائل الإعلام.

وأضاف أن قوات البيشمركة مسيطرة على جميع  آبار النفط في محافظة كركوك ولا خوف على تلك الآبار من داعش، مشيراً إلى أن البيشمركة لديها دور في صد الإرهاب.

وفي سياق منفصل دعا الرئيس الألماني ، يواخيم جاوك ، حكومة بلاده إلى تشجيع الأوروبيين على استيعاب اللاجئين السوريين والعراقيين بدول الاتحاد الأوروبي .وقال في كلمة ألقاها اليوم أمام ملتقى حماية اللاجئين إن بلاده وافقت على استقبال ما يقارب من 10 آلاف لاجئ سوري ، مطالبًا المجتمع الدولي بتغيير سياسته التي ينتهجها تجاه الشعب السوري .

وأكد أنه خلال زيارته لمخيمات اللاجئين السوريين بمنطقة قهرمان مرعش ، على الحدود التركية في شهر أبريل المنصرم ، رأى بعينيه معاناة هؤلاء اللاجئين الذين فقدوا كل شيء .

على صعيد آخر تخوض القوات العراقية معارك لإخراج المسلحين من مدينة تكريت ، وحاول الجيش الأسبوع الماضي استرداد المدينة لكنه عجز عن ذلك. وهاجمت طائرات الهليكوبتر مواقع حول المدينة ليلا. وقال سكان في المنطقة إن القتال استمر الاثنين على أطرافها الجنوبية.

من جهة أخرى أعلن مسؤول أمني عراقي تمكن القوات الأمنية من تفكيك أكثر من خلية مسلحة كانت تخطط لما تسمى «ساعة الصفر» في العاصمة بغداد.

وقال سعد معن ، الناطق باسم «عمليات بغداد» ، في تصريح امس «إن القوات الأمنية تمكنت من تنفيذ أكثر من عملية نوعية داخل بغداد من خلال معلومات استخبارية ، وتم تفكيك أكثر من خلية كانت تخطط للاعتداء على المواطنين ، أو التخطيط لما تسمى ساعة الصفر في بغداد «