

لازالت المباراة الفاصلة تقف عنيدة أمام فريق المرخية في عدم تحقيق اي فوز للفريق على مدار 3 مباريات خاضها والتي كانت اخرها أمام فريق أم صلال مساء امس الأول على استاد البيت المونديالي والتي انتهت بفوز صقور برزان بهدفين مقابل هدف وبقائه في دوري النجوم واستمرار المرخية في دوري الدرجة الثانية، رغم أن الفريق قدم اداء ومردودا فنيا أكثر من مميز واحرج أم صلال كثيراً في اوقات عديدة من المباراة ولم يشعر المتابعون أنه فريق في دوري الدرجة الثانية، ولكن هذا الامر لم يكن كافياً للتأهل والعودة لدوري الكبار مجدداً للفريق، ليستمر موسما اخر في دوري الثانية على أمل التأهل في الموسم القادم.
موسم 2020 ـ 2021
أول مواجهة فاصلة خاضها الفريق كانت في موسم 2020 ـ 2021 أمام فريق الخور بعد أن احتل الفريق وقتها المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية مع المدرب الوطني يونس علي، وعلى الرغم أن المواجهة امتدت للاشواط الاضافية بعد التعادل السلبي وكان بمقدور المرخية وقتها الفوز ولكن الفريق استقبل هدفين من الفرسان وقتها من الثنائي عبدالله المريسى وأحمد حمودان في المواجهة التي اقيمت انذاك على ملعب الجنوب المونديالي، وكان هذا الموسم من المواسم المميزة للمرخية والتي شهدت تحقيق إنجاز سيظل عالقاً في الاذهان بعد أن تأهل في هذا الموسم لنصف نهائي كأس سمو الأمير وهو كفريق درجة ثانية بعد أن اقصى الكبار، الغرافة في دور الستة عشر، ومن ثم الريان في ربع النهائي قبل أن يودع من فريق العربي في نصف النهائي.
العام الماضي
الموسم الماضي خاض الفرق ثاني مواجهة فاصلة في تاريخه أمام فريق المرخية، ولكن هذه المرة كان المرخية هو صاحب المركز الحادي عشر بدوري النجوم والمنافس هو القادم في المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية، ولكن رغم ذلك استمرت العقدة وخسر المرخية بثلاثية مقابل هدف لرابيو ومحمد ابو شنب ومحمد إبراهيم في حين سجل هدف المرخية الوحيد المغربي إدريس فتوحي في اللقاء الذي اقيم على الثمامة المونديالي ليعود الفريق لدوري الدرجة الثانية.
الثالثة لم تكن ثابتة
كان يمني المرخية النفس أن تكون الثالثة ثابتة ويقف معه الحظ أمام أم صلال ولكنه خسر بهدفين مقابل هدف في مواجهة امتدت للاشواط الاضافية بعد مستوى مميز من كتيبة المدرب الوطني المميز سلطان المسيفري، وبالفعل خسر المرخية ولكن كسب احترام الجميع واعطى اشارة أنه قادر على التألق الموسم المقبل بدوري الدرجة الثانية للتأهل وسط الكبار.