

بمشاركة 32 منتخبا عالميا وللمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف تنظم قطر في العام 2027 بطولة العالم لكرة السلة بعد فوز الملف القطري بثقة الاتحاد الدولي لكرة السلة الذي منح أيضا ألمانيا شرف استضافة بطولة العالم للسيدات 2026 من خلال اجتماعه الذي عقد في الفلبين يوم الجمعة الماضي، حيث عَدَّد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لكرة السلة الأسباب التي دعته لترجيح كفة الملف القطري ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، تلك المرافق الاستثنائية التي تمتلكها دولة قطر وحرصها الكبير على تطوير الرياضة بصفة عامة وكرة السلة بصفة خاصة، بالإضافة إلى الرصيد الهائل الذي تمتلكه دولة قطر في استضافة كبرى البطولات الرياضية.
ويولي الملف القطري أهمية خاصة لمخططات الإرث من أجل التأكيد على مساهمة البطولة في تطوير كرة السلة في المنطقة والعالم، وفي ظل جاهزية المرافق الرياضية التي ستستضيف كأس العالم لكرة السلة 2027، ستصبح تلك النسخة من البطولة أكثر النسخ استدامة في تاريخها.
صالات بطولة العالم
وقد أكد السيد محمد سعد المغيصيب رئيس الاتحاد القطري لكرة السلة أن هناك أربع صالات عالمية المواصفات سوف تستضيف منافسات بطولة العالم التي سوف تقام في قطر بنظام التجمع في بلد واحد فيما تقام النسخة المقبلة لبطولة العالم 2023 في 3 دول هي إندونيسيا واليابان والفلبين بمشاركة 32 منتخبا خلال الفترة من 25 أغسطس حتى 10 سبتمبر المقبل.
وأضاف أن هذه الصالات هي، صالة لوسيل التي تتسع لأكثر من 15 ألف متفرج وصالة علي بن حمد العطية بنادي السد والتي تتسع لأكثر من 8000 متفرج وصالة الدحيل التي تتسع لأكثر من 5000 مشجع، وهي الصالات التي سبق لها أن احتضنت أيضا بطولة العالم لكرة اليد والتي استضافتها قطر عام 2015 إضافة إلى صالة رابعة سوف يتم تحديدها فيما بعد.
تأهل مباشر للعنابي
وقال رئيس اتحاد كرة السلة القطري إن منتخبنا الوطني سوف يتأهل للنهائيات بشكل مباشر كونه البلد المستضيف للبطولة ولكن اتحاد كرة السلة أنهى كافة الترتيبات والخطط التي سوف يتم من خلالها تأهيل المنتخب طوال الأربع سنوات المقبلة من أجل مشاركة ناجحة ومشرفة للسلة القطرية في المحفل العالمي، وأن هناك مدربا عالميا في الطريق لتولى مسؤولية إعداد العنابي لهذا الحدث العالمي الكبير.
مميزات بطولة قطر
وأضاف المغيصيب أن ما يميز بطولة قطر 2027 وجود المنشآت الرياضية الحديثة وتوافر البنية التحتية على أعلى وأفضل المستويات العالمية وسهولة التنقل بين الملاعب والمرافق والسكن وهو ما يجعلها بطولة مميزة ومريحة لكافة المشاركين وإمكانية متابعة حضور أغلب أو جميع المباريات لمن يرغب في ذلك.

الشيخ سعود بن علي: تنظيم مونديال 2027 إنجاز كبير
أكد سعادة الشيخ سعود بن علي آل ثاني رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة ونائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة أن فوز قطر بشرف استضافة مونديال العالم لكرة السلة 2027 إنجاز كبير جدا لا يمكن الاستهانة به خاصة أن لعبة كرة السلة من الألعاب الأساسية وتأتي أهميتها بعد كرة القدم في أكثر بلدان العالم. وأضاف أن فوز قطر لم يأتِ من فراغ والمنافسة على الاستضافة كانت كبيرة جدا ويكفي أن نقول إن البطولة التي سوف تقام في العام الحالي 2023 سوف تقام في 3 دول هي إندونيسيا واليابان والفلبين، لكن ثقة الأسرة الدولية بقدرات وإمكانيات قطر سمحت لنا بأن نستضيف البطولة التالية على أرضنا فقط مع الثقة الكاملة بأننا سوف نحرز العلامة الكاملة في التنظيم فنحن بلد استضاف مونديال العالم لكرة القدم قبل أشهر قليلة جدا واحتضنا قرابة المليوني زائر ومشجع ومنحنا الاتحاد الدولي الدرجة الكاملة وأطلق على نسخة قطر بأنها النسخة التاريخية التي لن تتكرر.

راشد آل خليفة: الإنجاز استكمال للنجاحات القطرية
أكد راشد بن ناصر آل خليفة رئيس جهاز كرة السلة السابق في نادي الريان أننا فخورون بأن تحصل قطر على شرف استضافة كأس العالم لكرة السلة 2027 لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا لم يأتِ من فراغ أبدا وهو دليل على ما توليه الدولة من اهتمام كبير بالرياضة، وتفعيل حقيقي لرؤية وإستراتيجية اللجنة الأولمبية القطرية 2023-2030 لاستضافة كبرى البطولات الرياضية في العالم. وأضاف آل خليفة أن النجاح الأخير الذي حققته كرة السلة القطرية يعد امتداداً لسلسلة الإنجازات التي تحققها دولة قطر في كافة المجالات، حيث تمتلك قطر إرثا معرفيا، وخبرات بشرية، علاوة على البنية التحتية الحديثة، والمنشآت والمرافق الرياضية الضخمة، وشبكة المواصلات المتطورة، وتلك المقومات رسمت انطباعا إيجابيا عن قطر في المحافل العالمية.
أحمد عبدالهادي: مونديال السلة حلم وتحقق
قال مدير المنتخبات السابق لكرة السلة الكابتن احمد عبدالهادي ان فوز قطر بحق تنظيم كاس العالم لكرة السلة 2027 يعتبر انجازا جديدا يضاف الى انجازات الرياضة القطرية في تنظيم اكبر حدث على مستوى اللعبة عالميا، وهو دليل على ثقة الاتحاد الدولي في قطر التي باتت قبلة العالم في تنظيم الاحداث الرياضة الكبرى، وهنا لا بد لنا ان نقدم الشكر لرئيس ملف الاستضافة سعادة جاسم البوعينين امين عام اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة السلة واخوانه أعضاء الاتحاد، ونقول لهم ان حلم الاستضافة تحقق وسوف يعود بالفائدة على كرة السلة في كامل المنطقة.
وقال ان حلم التأهل للدور الثاني لن يكون بعيدا ولذلك فإنني أتمنى وضع خطة اعداد طويلة المدى من الان وحتى العام 2027 لإعداد فريق قادر على تشريف كرة السلة القطرية.
سعدون الكواري: سنثبت قدرة وتميز قطر
أعرب سعدون صباح الكواري أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة السلة عن سعادته الكبيرة بفوز قطر بملف استضافة بطولة كأس العالم 2027 في إنجاز جديد يحسب لكرة السلة القطرية.. مشيرا إلى أنهم في الاتحاد القطري لكرة السلة سيعملون من الآن من أجل استضافة بطولة نموذجية مثالية متميزة. وقال الكواري في تصريحات صحفية بعد إعلان فوز الملف القطري أمس بالفلبين: «هدفنا بالاتحاد القطري لكرة السلة من وراء استضافة كأس العالم هو التأكيد على مقدرة قطر وتميزها في استضافة كبرى البطولات وتأتي الاستضافة في إطار دعم منتخباتنا الوطنية لكرة السلة وترفع حظوظها في المنافسات الدولية». وأوضح الكواري أن اهتمام قيادات الدولة بجانب اللجنة الأولمبية القطرية ساهم بشكل أساسي في نجاح الملف القطري الذي وجد الإشادة والتقدير من كل القائمين على أمر كرة السلة العالمية. وأشار الكواري إلى أن كرة السلة على موعد مع حدث استثنائي يحدث للمرة الأولى في الشرق الأوسط وهو ما يجعلنا نعمل من الآن لنقدم نسخة جديدة وغير مسبوقة كالعهد بقطر في تنظيم البطولات والتي أصبحت ماركة مسجلة للدوحة. وشدد سعدون الكواري على أن استضافة هذا الحدث الكبير تمثل خطوة أولى في تنفيذ الأهداف الإستراتيجية التي وضعتها اللجنة الأولمبية القطرية، مشيرًا إلى جاهزية كافة اللجان العاملة وفرق العمل ووسائل الإعلام والمتطوعين على جهودهم المنتظرة في تنظيم هذه النسخة الاستثنائية التي تتوفر لها كافة معايير النجاح.
محمد هوبش: قطر جاهزة من الآن للبطولة
قال أمين السر العام السابق لكرة السلة القطرية محمد علي هوبش المري إن قطر جاهزة ومن الآن لاحتضان واستضافة كأس العالم لكرة السلة والتي فزنا بشرف تنظيمها في العام 2027 وهو إنجاز إداري وتنظيمي كبير في ظل المنافسة الشديدة على استضافة هذه البطولة لكن قطر ومن خلال نجاحاتها الكبيرة التي بلغت عنان السماء باتت الآن قادرة على تنظيم أكبر وأهم البطولات على المستوى القاري والدولي بفضل دعم المسؤولين وتوافر المنشآت الحديثة المتكاملة المواصفات والمعايير حتى باتت الرياضة القطرية صناعة في حد ذاتها وهو أعلى معايير التفوق والجاهزية وأكبر مميزات الملف القطري.