وزيرة مصرية: إغلاق مراكز تحفيظ القرآن وإعداد الدعاة في كافة أنحاء البلاد

alarab
حول العالم 30 أبريل 2017 , 09:50م
متابعات
قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن، إنه تم إغلاق معاهد تحفيظ القرآن غير المرخصة بناءً على تعليمات من وزارة الأوقاف. 

وأضافت والي، خلال مداخلة هاتفية في أحد  البرامج التلفزيونية : "التضامن غير مسئولة عن المعاهد الدينية والخاصة بالدعاة يتم ترخيصها من قبل الأزهر الشريف وليس من اختصاص وزارة التضامن".  

وتابعت: "هذا الأمر تم منذ عام ونصف".

وأشارت إلى أن إيقاف نشاط المكاتب ودور التحفيظ مرتبط باختبار المُحفِّظين الذي تقوم به وزارة الأوقاف وبناءً عليه يتم إصدار شهادات رسمية لهم. 

جدير بالذكر أن غادة والي تنتمي لعائلة يوسف والي وزير الزراعة في عهد المخلوع مبارك وصاحب ما أطلق علية "صفقة دخول المبيدات المسرطنة من إسرائيل". 

وفي سياق متصل بدأ النظام المصري الحالي التحرك فعليا لتنفيذ مخططه لهدم مؤسسة الأزهر العريقة التي مر إنشائها أكثر من ألف عام والقضاء على رسالتها التنويرية ودورها المؤثر في العالم عبر طرح مشروع قانون أطلق عليه "تنظيم الأزهر".

ويسعى نظام السيسي إلى تقويض الأزهر ودوره المؤثر على مر العصور خاصة فى تلك الفترة الحرجة والانتقالية فى مسيرة الدولة المصرية والوطن العربى والعالم الإسلامى نتيجة لما تشهده المنطقة من حوادث وكوارث مأساوية ولم يكتفي رجال النظام بالهجوم من خلال توزيع الأدوار، ووصلت سهامهم إلى رمز المؤسسة وهو شيخ الأزهر ذاته.

ومشروع قانون «تنظيم الأزهر»، يختص بكل ما يتعلق بالتعليم فى الأزهر، والبحوث التى تتصل بالتراث الإسلامى والعلوم الدينية وعلوم اللغة العربية، مع فصل الكليات العلمية والأدبية عن جامعة الأزهر، لتشكيل جامعة جديدة منها باسم جامعة الإمام محمد عبده للدراسات العلمية، تخضع لإشراف المجلس الأعلى للجامعات المدنية، ويُسمح للطلبة والطالبات بالدراسة فيها دون «تمييز دينى».. بحسب صحيفة الوطن المصرية.