برغم انتصار الدحيل وخسارة ام صلال في المباراة النهائية لكأس اوريدو التي أقيمت مساء اول أمس، الا ان كل فريق حقق بعض المكاسب التي ستعود عليها بالفوائد في الفترة المقبلة. 
مكاسب الدحيل معنوية بجانب انها مكاسب فنية بانتصاره وبحصوله على اول القاب الموسم، وهي تمثل له دافعا للقادم الأهم حيث تنتظره 3 استحقاقات يسعى لحسمها لصالحه أولها نهائي كأس قطر 6 ابريل القادم امام السد، ثم درع دوري النجوم 2023 حيث يتصدر الجدول بفارق نقطتين وله مباراة مؤجلة مع الريان لو حسمها سيضمن اللقب الغائب منذ عامين بنسبة 90%، ثم البطولة الاغلى والاهم وهى كأس الأمير المفدى والتي تأهل فيها الى دور ربع النهائي وتنتظره مهمة سهلة نسبيا امام السيلية. 
اما ام صلال فقد كسب معنويا أيضا بتحديه لواحد من اقوى الفرق، رغم المعاناة التي يعيشها الصقور حيث يقاتلون من اجل الهروب من شبح الهبوط بعد ان وصلوا الى المركز الحادي عشر قبل الأخير
وكان ام صلال قريبا من التعادل وقريبا من الانتصار أيضا بعد الأداء القوي الذي قدمه وتفوقه بنسبة كبيرة في بعض اجزاء المباراة.  المباراة اثبتت مدى أهمية وجود اللاعب الهداف واللاعب القناص حيث شهدت كما كبيرا من الفرص الضائعة من الجانبين، وقد عانى الدحيل لغياب الكيني اولونغا هدافه وهداف البطولة والدوري.  ورغم وجود الهداف القطري المعز على الا انه طبيعة مركزه الجديد حيث يلعب على الأطراف أكثر جعلته بعيدا عن المنطقة المفضلة له وعن دوره الأساسي كهداف من الطراز الأول.  ورغم وجود أيضا لاعبين قادرين على التهديف الا ان الدحيل عاني حتى استطاع الفوز والحصول على اللقب الأول في الموسم، وبهدف فيه نسبة حظ كبيرة من اقدام نام تاي هي، الذي أراد تمرير كرة عرضية فخدعت الجميع وسكنت الشباك. ام صلال بدوره عانى كثيرا بسبب غياب اللاعب القناص والهداف ولو استمر الامر هكذا فسيجد صعوبة في المباريات المتبقية من عمر الدوري، وقد لعب ام صلال بشكل جيد واصبح اداؤه هجوميا، ويعرف كيف يخترق دفاع المنافس بفضل تحركات الثالوث ياسين بخيت وفينسيوس وتكسيرا، لكنه لم يجد القناص والهداف الذي يستغل هذا التفوق الهجومي ويقتنص ولو فرصة يتعادل بها على اقل تقدير. 
لابد من الإشادة في نفس الوقت بأداء ومستوى الحارسين شهاب الليثي حارس الدحيل الذي كان من الأسباب الرئيسية في الفوز بنجاحه في انقاذ العديد من الكرات والفرص الخطيرة، وأيضا سامي بلدي حارس ام صلال