أعلنت هيئة الأشغال العامة (أشغال) عن تركيب حواجز الأمان في مشروع المحور الغربي ضمن مشروع المحور الشرقي الغربي، وهو من أكبر المشاريع الإنشائية التي تنفذها الهيئة حالياً.
وكان مصدر بالهيئة قد كشف، لـ «العرب»، عن أن الهيئة قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ أعمال المحور الغربي، مشيراً إلى تسارع وتيرة الأعمال التنفيذية التي تقوم بها للانتهاء من تنفيذ الأعمال الإنشائية لهذا الطريق، الذي من المخطط إتمام الأعمال الإنشائية به في الربع الثاني من عام 2017.
وقال المصدر إن نسبة الإنجاز في مشروع المحور الغربي بلغت أكثر من %67، وهي نسبة كبيرة بالنظر لحجم الإنشاءات بالمشروع، موضحاً أن الأعمال حالياً بالمشروع تتركز في تركيب ألواح الجدران الاستنادية، ومد الطبقة الإسفلتية، وأعمال الحفر الخاصة بكابلات إنارة الطريق.
وأشار المصدر إلى أن هذا المحور هو الجزء الغربي من طريق المحور الشرقي الغربي السريع الممتد جنوب المنطقة الصناعية، وأنه يعمل على ربط الطريق المداري الجديد بمطار حمد الدولي من خلال طريق مزدوج طوله نحو 11 كيلو متراً، ويضم 5 مسارات في كل اتجاه تفصل بينها جزيرة وسطية.
وتابع أن مشروع المحور الغربي 4 تقاطعات رئيسية، منها التقاطع مع شارع الصناعية الجديد، وهو تقاطع بمستويين بحيث يكون المحور الشرقي الغربي على المستوى الأرضي، وطريق المنطقة الصناعية الجديد كجسر علوي يربط المنطقة الصناعية بمشروع القرية اللوجستية، كما يشمل التقاطع مع شارع الصناعية الغربي، وهو تقاطع بمستويين بحيث يكون المحور الشرقي الغربي على المستوى الأرضي، وشارع الصناعية الغربي كجسر علوي يربط المنطقة الصناعية الجديدة بمشروع القرية اللوجستية.

نقطة اتصال بين الصناعية والمداري السريع
يشمل المشروع التقاطع مع شارع الصناعية الشرقي، وهو تقاطع بمستويين، حيث يكون المحور الشرقي الغربي على المستوى الأرضي وشارع الصناعية الشرقي كجسر علوي، وهو ما من شأنه أن يوفر نقطة اتصال بين المنطقة الصناعية ومشروع الطريق المداري السريع، وطريق الشاحنات، من خلال الربط مع ميناء حمد الجديد، كما يشمل التقاطع مع امتداد شارع العزيزية، وهو تقاطع بمستويين بحيث يكون المحور الشرقي الغربي على المستوى الأرضي وامتداد شارع العزيزية كجسر علوي.

900 كيلو من الطرق تشمل أنفاقاً وجسوراً
تواصل هيئة الأشغال العامة تنفيذ مشاريع برنامج الطرق السريعة، الذي يهدف إلى إنشاء شبكة متطورة من الطرق الرئيسية والسريعة، تربط مدينة الدوحة والمناطق المحيطة بها بمناطق وقرى الدولة الخارجية، من خلال شبكة تمتد لحوالي 900 كيلومتر من الطرق المستدامة، تتضمن مجموعة من الأنفاق والجسور والتقاطعات متعددة المستويات التي من شأنها تعزيز انسيابية الحركة المرورية وتقصير مدة الرحلة في جميع أنحاء البلاد.
كما تتضمن هذه المشاريع تطوير بنية تحتية متكاملة بهذه الطرق من شبكات للصرف وشبكات الكهرباء، وأنظمة النقل الذكية، وتحسين أنظمة الإنارة وأنظمة إشارات المرور، بالإضافة إلى تطوير شبكة مياه الشرب، وشبكة تصريف المياه السطحية، فضلاً عن الطرق الخدمية ومسارات المشاة والدراجات الهوائية والأعمال التجميلية.