متاحف قطر تعلن برنامج العام الثقافي «قطر-الصين 2016»

alarab
محليات 29 ديسمبر 2015 , 09:58م
قنا
تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أعلنت متاحف قطر عن مخططها العام لبرنامج العام الثقافي قطر-الصين 2016، بعد النجاح الكبير الذي حققه العام الثقافي قطر-تركيا 2015. 

وأوضح بيان صحافي، صادر عن متاحف قطر، اليوم، أن العام الثقافي قطر-الصين 2016 سوف يشهد تنظيم معرضَيْنِ بارزين في قطر، ضمن برنامج مفعمٍ بالفعاليات الثقافية التي ستقام على مدار العام. 

وسيُقام المعرض الأول تحت عنوان "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين!"؛ وسيعرض أعمالًا لـ15 فنانًا صينيًا معاصرًا، وسيتولى تقييمه الفنان الصينيّ المرموق دوليًا تساي جوه تشانغ، المقيم في نيويورك، وذلك في ربيع 2016 بجاليري متاحف قطر الرواق، أما المعرض الآخَر فيكون تحت عنوان "حرير من طريق الحرير"؛ ويُقام أيضًا ربيع العام القادم بجاليري متاحف قطر بكتارا. بينما يسافر معرض "اللؤلؤ" إلى بكين في وقت لاحق من العام القادم، وهو أحد أبرز فعاليات الأعوام الثقافية التي سبق تنظيمها في كل من لندن وإسطنبول.

بهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث: "تمثل الثقافة في عالم اليوم إحدى الأدوات الفعالة في التقريب بين الشعوب، وفي تشجيع الحوار والانفتاح على ثقافات وحضارات العالم المختلفة، ومن هذا المنطلق كانت المبادرة القطرية في إقامة أعوام ثقافية مع دول العالم التي تربطنا بها علاقات متميزة؛ حيث بدأت السنة الثقافية الأولى مع اليابان عام 2012 ثم الثانية مع المملكة المتحدة 2013 ثم الثالثة مع البرازيل 2014 ثم الرابعة مع تركيا 2015. وفي عام 2016 سوف يكون العام الثقافي الخامس مع الصين التي تربطها بدولة قطر علاقات ممتازة ومتميزة".

وأضاف أن الصين تتمتع بثقافة عريقة كما هو شأن الثقافة العربية في قطر، وأن هذا التزاوج بين الثقافتين سيوفر جسرًا ثقافيًا للتعاون وتطوير العلاقات بين البلدين، وأننا نطمح أن يكون تأثير هذه السنة ونشاطاتها ليس مقصورا على الثقافة فحسب؛ بل يتعداه إلى كل الجوانب الأخرى الدافعة بالعلاقات إلى الأمام، مؤكدا أن إبداء العديد من دول العالم رغبتها في مشاركتنا لإقامة سنة ثقافية معها دليل على نجاح هذه المبادرة، وإدراك لمردودها الثقافي على مجمل العلاقات بين الأمم.

ومن جانبه أكد سعادة السيد تشانغ تشي ليانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر، أن العام الثقافي قطر-الصين 2016 يعد احتفالًا كبيرًا بالثقافة والفنون؛ إذ يعكس العلاقة الوثيقة بين البلدين وروح التعاون التي يحرص قادتنا على تعزيزها، مشيرا إلى أن العلاقة مع دولة قطر تمثل أهمية كبيرة لبلاده، "لذا نفخر بمشاركتنا في العام الثقافي 2016 مع دولة قطر التي يجمعنا معها الكثير من الأمور المشتركة؛ في مقدمتها الأهمية التي نوليها لتاريخنا وعاداتنا وثقافاتنا، لا سّيما في ظل وتيرة النمو والتطور التي تشهدها البلدان في الوقت الحالي"، معربا عن ثقته في إسهام العام الثقافي في توطيد علاقاتنا وأن يكون جسرًا مثاليًا لزيادة التقدير المتبادل بين الشعبين.

                        /أ.ع