«البلدي» يطالب بتخصيص تاكسي للسيدات بقيادة نسائية
محليات
29 ديسمبر 2015 , 07:15م
الدوحة – أحمد سعيد
ناقش المجلسُ البلدي المركزي مقترحَ ناصر بن إبراهيم المهندي، العضو عن الدائرة 25، بتخصيص تاكسي للسيدات، على أن تكون قيادته نسائية، لإضفاء نوع من الأمن لنساء وفتيات قطر.
جاء ذلك خلال الجلسة الدورية التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، برئاسة سعادة رئيس المجلس محمد بن حمود، والسيد جابر بن حمد الأمين العام، والمهندس حمد لحدان المهندي نائب الرئيس، وحضور عدد من الأعضاء، لمناقشة عدة بنود؛ في مقدمتها التصديق على محضر الاجتماع الثامن وإبلاغ الرسائل الواردة للمجلس، وبحث تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن إنشاء قاعات لاحتفالات الأعراس، كذلك النظر في إضافة ضوابط للحد من سلبيات تجمعات العمال وسط سكن العائلات.
من جانبه أكد العضو ناصر بن إبراهيم المهندي، ضرورة توحيد ألوان الحافلات المدرسية، وتخصيص تاكسي للسيدات لخدمة السائحات والطالبات وغيرهن، على أن يكون السائق من الجنس نفسه، مشددا على ضرورة تمييز لون هذه الفئة من وسائل النقل للتوافق مع طبيعة الشعب القطري المحافظ.
ورغم ما حظي به المقترح من تأييد جماعي داخل المجلس البلدي المركزي، فإن العضو شيخة بنت يوسف الجفيرى، اعترضت على توحيد لونه، موضحة أن توحيد اللون قد يُفقد الدولة القدرة على الإفادة من تلك السيارات إذا لم تلق إقبالا من الراكبات.
ولفتت الجفيري النظر إلى أنها تقدمت بالمقترح ذاته منذ عام 2003، وقِيل لها وقتها إن وزارة المواصلات تدرس المقترح، وحتى الآن لم ينفذ.
وردا على رفض الجفيري لتوحيد لون تاكسي السيدات، قال العضو ناصر بن إبراهيم المهندي، صاحب المقترح: "إن دولة الإمارات تُطبق المقترح فعليا، واختارت له لونا موحدا هو الزهري، بل تُعلق لافتة على التاكسي كُتِب عليها "خاص بالسيدات"، كذلك أغلب دول العالم.
وتضامن محمد بن ظافر محمد الهاجري، العضو عن الدائرة 23، مع المقترح، مستشهدا بتطبيق كثير من دول العالم للمقترح، مختتما حديثه قائلا: "أتضامن مع ناصر".
وفي نهاية الجلسة قرر سعادة رئيس المجلس البلدي المركزي، محمد بن حمود، وبموافقة كل أعضاء المجلس، إحالة المقترح إلى لجنة الخدمات لدراسة كل تفاصيله.
وبعد مغادرة أغلب الأعضاء لغرفة انعقاد الجلسة، دار حوار وديٌّ بين كل من العضو ناصر بن إبراهيم المهندي، والعضو شيخة بنت يوسف الجفيري؛ حيث تقاربت خلال الحديث وجهتا نظرهما حول المقترح، بعدما فند كل منهما رأيه الشخصي وتجرِبته مع هذه التجرِبة في الدول التي طبقتها فعليا.
/أ.ع