برحيل المدربين «ريكاردو وسيرجيو».. أندية دوري النجوم تدير ظهرها للبرازيلي

alarab
رياضة 29 أكتوبر 2021 , 12:45ص
إسماعيل مرزوق

برحيل المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس مدرب أم صلال يكون البرازيلي الثاني الذي يرحل عن دوري نجوم QNB بعد أن سبقه مواطنه زي ريكاردو عن تدريب الملك القطراوي ليكمل سباق الدوري للموسم الحالي دون أن يتواجد فيه أي مدرب برازيلي على الإطلاق.
فإذا كانت المدرسة التدريبية البرازيلية قد فقدت تواجدها بشكل شبه تام على الساحة الكروية في دورينا، فإن ذلك قد لا يكون أمرا من السهل تقبله بالنسبة لمن شهد الفترة الذهبية للكرة القطرية، عندما كان هناك مدربون بكثرة في الأندية مثل لازاروني وباكيتا واتوري وشاموسكا سيلاس وغيرهم أسماء كثيرة وحققت انتصارات ونتائج جيدة وبين ماض حظي خلاله المدرب البرازيلي بمكانة وتواجد كبير لا يكاد ينافسه عليها أحد، وحاضر لم يعد له فيه أي مكان، تُختصر الحكاية وتتغير الأمور ويبقى دورينا بدون أي مدرب برازيلي هذا الموسم بعدما توقع البعض عودة البرازيليين مع قدوم سيرجيو وريكاردو لناديا أم صلال وقطر.
فرحيل البرازيليين «ريكاردو وسيرجيو» فتح المجال لمدارس كروية أخرى تطرق الدخول وتفرض نفسها وبقوة  وتتيح الفرصة للبعض لتولي المهمة بل وثبت تواجدها مع فرق دورينا.
عموما ما يحدث هذا الموسم باختفاء المدرب البرازيلي لم يكن جديدًا، بل إن 
المواسم الأخيرة شهدت تراجعًا للمدربين البرازيليين في أندية دوري نجوم قطر وذلك لحساب مدارس كروية أخرى، وهذا يعود لخوض تجارب جديدة بعد أن فشلت المدرسة البرازيلية دون معرفة السبب بل والأسباب التي قللت تواجد البرازيلي.  لقد توقع الكثير مع قدوم ريكاردو وسيرجيو لدورينا أن يفتح المجال من جديد لقدوم المدرب البرازيلي ولكن حدث العكس. 
فلم يستطع البرازيلي ريكاردو أو سيرجيو رفع أسهم المدرب البرازيلي في دوري نجوم قطر مجددًا، إذ إن فريق نادي قطر عجز تحت قيادة ريكاردو عن تحقيق نتائج جيدة، أو أي مكسب ولم يظهر بمستوى كروي مقبول يقنع إدارة النادي بالتمسك به لمواصلة المشوار. وبلحظة رحيله وتولي المدرب المواطن يوسف النوبي حقق القطراوي أول انتصار له على فريق الغرافة وبهدفين دون رد بل وقد الفريق عرضا قويا يكاد يكون الافضل للملك في ذلك الوقت .. ونفس الشيء البرازيلي سيرجيو الذي صام الصقور عن تحقيق أي انتصار حتى الآن رغم مرور ٧ جولات من عمر المسابقة. وتراجع للمركز التاسع وبات الفريق البرتقالي مهددا وبشدة بعدما تراجع للمركز التاسع وهو مركز يهدد عرش الصقور وهو ما جعل إدارة أم صلال تتخذ قرار إقالة المدرب سيرجيو وتعين المدرب الوطني وسام رزق لعله يعيد تصحيح الأوضاع ويعود الصقور إلى ما كان عليه من قبل ويلبي طموحات الجميع ويستعيد النادي بريقه.
بالتالي يبدو شبه أكيد، أننا لن نجد أي مدرب برازيلي في دوري النجوم بعدما تعددت المدارس الكروية وسحبوا البساط بشكل كبير وملحوظ من نظرائهم البرازيليين. وبدا اختفاء المدرب البرازيلي ليس فقط في دورينا بل على الساحة العالمية، حيث فقد المدرب البرازيلي بريقه وإشعاعه ولم يعد مطلوبا بشدة خارج البرازيل، فرحيل سيرجيو ومن قبل ريكاردو جعل الأندية لا تفكر في قدوم المدرب البرازيلي لدورينا مرة أخرى لتعطي الأندية ظهرها للبحث عن مدارس أخرى بعيدًا عن البرازيلي.