"الأوقاف" تفتتح مقر الجمعية القطرية للتوحد

alarab
"الأوقاف" تفتتح مقر الجمعية القطرية للتوحد
محليات 29 سبتمبر 2021 , 10:41م
قنا

افتتحت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مقر الجمعية القطرية للتوحد، وذلك بدعم من المصرف الوقفي للرعاية الصحية، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.
وخصصت الإدارة العامة للأوقاف مبنى بمنطقة /القطيفية/ لصالح الجمعية القطرية للتوحد، تنفيذا لشروط الواقفين، وتطبيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصا من دولة قطر على تمكين ذوي الإعاقة من المواطنين والمقيمين في المشاركة بفاعلية في الحياة الاجتماعية والعامة.
وتهدف الإدارة العامة للأوقاف من هذه الشراكة الاستراتيجية المساهمة في دعم ودمج وتمكين الشباب والفتيات المصابين بطيف التوحد وأسرهم في المجتمع القطري، وتوفير بيئة مناسبة توفر لهم كافة سبل الرعاية والتعليم والبرامج التأهيلية والنشاطات الهادفة، بغية تطوير قدراتهم وإبداعاتهم.
ويأتي دعم الجمعية القطرية للتوحد بهذا المبنى من ثلاثة مصارف وقفية، المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، باعتبار أن العلم أساس بناء الفرد ورقي المجتمع، والمصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة، كون الأسرة لبنة المجتمع الأولى، وأن الطفل هو حجر الأساس لنهوض الأمة وتقدمها، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية، حيث يعد رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطورها ونمائها.
وتقدم الجمعية القطرية للتوحد في المقر العديد من البرامج، من ضمنها التأهيل المهني للكبار، وورشات تعليمية، والمهارات الحياتية اليومية، وحصص اللياقة البدنية.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن مقر الجمعية القطرية يقدم خدمات لجميع شرائح طيف التوحد، لافتا إلى أن المقر سيستضيف انشطة ودورات للطلاب والطالبات المصابين بطيف التوحد.
وأكد السيد محمد يعقوب العلي مدير إدارة المصارف الوقفية بوزارة الأوقاف أن مقر الجمعية القطرية للتوحد يدل على نتائج الشراكة الاستراتيجية بين الإدارة العامة للأوقاف والجمعية القطرية للتوحد، وأن هذا الدعم يكون في خدمة شريحة مهمة من شرائح المجتمع ألا وهي مرضى اضطراب طيف التوحد، وتقديم العون للجمعية القطرية للتوحد للقيام بدورها في خدمتهم ورعايتهم والحفاظ على حقوقهم.
ومن ناحيته، قال السيد سعد محمد علي الغانم نائب رئيس الجمعية القطرية للتوحد، إن المقر يأتي ثمرة الشراكة المجتمعية، وتم تأسيس الجمعية عام 2017 كثمرة لجهود رابطة الأمهات سابقا، والتي هي المنصة الأولى والوحيدة التي تمثل أبناءنا من ذوي اضطراب طيف التوحد وعائلاتهم.
يذكر أن افتتاح المقر يأتي ضمن الشراكة المجتمعية في إطار تنفيذ شروط الواقفين بالمصارف الوقفية، وتطبيقا لرؤية قطر الوطنية 2030، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وحرصا على تمكين ذوي الإعاقة من المواطنين والمقيمين في المشاركة بفاعلية في الحياة الاجتماعية والعامة، من خلال توفير بيئة مناسبة توفر لهم كافة سبل الرعاية والتعليم والبرامج التأهيلية والنشاطات الهادفة، بغية تطوير قدراتهم وإبداعاتهم.